للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مرة: صالح الحديث، ليس به بأس.

وقال عباس، عن يحيى: ضعيف.

وقال أيضا، عن يحيى: قيل ليحيى بن سعيد: ما تقول في بكير بن عامر؟ فقال: حفص بن غياث تركه، وحسبه إذا تركه حفص.

[قال يحيى – يعني ابن معين -]: كان حفص يروي عن كل أحد.

وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ليس بشيء.

وقال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط.

وقال أبو زرعة: ليس بقوي.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال أيضا: ليس بثقة.

وقال ابن عدي: ليس كثير الرواية، ورواياته قليلة، ولم أجد له متنا منكرا، وهو ممن يكتب حديثه.

قلت: وقال العجلي: لا بأس به.

وفي موضع آخر: كوفي يكتب حديثه.

وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله.

وقال الآجري عن أبي داود: ليس بالمتروك.

وقال الساجي: ضعيف.

وقال الحاكم: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وذكر اللالكائي وأبو إسحاق الحبال: أن مسلما روى له.

وأما الحاكم فقال: ذكره مسلم مستشهدا به في حديث الشعبي. انتهى.

ووقع في سند أثر ذكره البخاري في المزارعة عن عبد الرحمن بن الأسود.

• ع - بكير بن عبد الله بن الأشج القرشي مولاهم.

ويقال: مولى أشجع أبو عبد الله، ويقال: أبو يوسف المدني، نزيل مصر.

روى عن: محمود بن لبيد، وأبي أمامة بن سهل، وبسر بن سعيد، وأبي صالح السمان، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وحمران مولى عثمان، وأبي عبد الله الأغر، وعراك بن مالك، وكريب، ونافع مولى ابن عمر، ويزيد بن أبي عبيد - ومات قبله - وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، وخلق كثير.

وعنه: بكر بن عمرو المعافري، والليث، وابن إسحاق، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وجعفر بن ربيعة، وابن عجلان، وابنه مخرمة بن بكير، ويحيى بن أيوب المصري، ويزيد بن أبي حبيب، وجماعة.

قال أحمد بن صالح المصري: سمعت ابن وهب يقول: ما ذكر مالك بكير بن الأشج إلا قال: كان من العلماء.

وقال ابن الطباع: سمعت معن بن عيسى يقول: ما ينبغي لأحد أن يفضل أو يفوق بكير بن الأشج في الحديث.

وقال حرب، عن أحمد: ثقة صالح.

وقال الدوري، عن يحيى بن معين، وأبو حاتم: ثقة.

وقال ابن البراء، عن ابن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد، وبكير بن عبد الله بن الأشج.

وقال العجلي: مدني ثقة لم يسمع منه مالك شيئا، خرج قديما إلى مصر فنزل بها.

وقال النسائي: ثقة ثبت.

وقال ابن نمير: توفي سنة (١١٧).

وقال الترمذي: مات سنة (١٢٠).

وقال عمرو بن علي: سنة (٢٢).

وقال الواقدي: سنة (٢٧).

قلت: قد روى مالك في الموطأ عن الثقة عنده عن بكير بن عبد الله بن الأشج.

وقال أحمد بن صالح المصري: إذا رأيت بكير بن عبد الله روى عن رجل فلا تسأل عنه، فهو الثقة الذي لا شك فيه.

وقال البخاري في التاريخ الكبير: كان من صلحاء الناس، وهلك في زمن هشام.

وقال ابن البراء عن علي بن المديني: أدركه مالك، ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>