روى عن إسحاق بن سويد، وعبد الله بن عون.
روى عنه حوثرة بن أشرس، وأحمد بن حاتم.
ذكره الخطيب، ولكنه جعله اثنين، والذي يظهر أنهما واحد، هذا واللذان قبله من طبقة ابن مردانبه، وذكر الخطيب ثلاثة غير هؤلاء من طبقة بعد هؤلاء فلم أذكرهم.
• د ت س - إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني. سكن دمشق.
روى عن عبد الله بن بكر السهمي، ويزيد بن هارون، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عاصم، وأبي صالح كاتب الليث، وبشر بن عمر الزهراني، وزيد بن الحباب، وحجاج الأعور، وعفان، وجماعة.
فأكثر الترحال، والكتابة، وله عن أحمد بن حنبل مسائل.
وعنه أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحسن بن سفيان، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وأبو بشر الدولابي، وابن جرير الطبري، وجماعة.
قال الخلال: إبراهيم جليل جدا كان أحمد بن حنبل يكاتبه، ويكرمه إكراما شديدا.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين، والمخرجين الثقات.
وقال ابن عدي: كان يسكن دمشق، وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر.
وقال ابن يونس: مات بدمشق سنة (٢٥٦).
وقال أبو الدحداح: مات يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة (٥٩).
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان حروري المذهب، ولم يكن بداعية، وكان صلبا في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره.
وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي.
وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه لكن فيه انحراف عن علي.
اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها، وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم.
قلت: وكتابه في الضعفاء (١) يوضح مقالته، ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان: حريزي المذهب، وهو بفتح الحاء المهملة، وكسر الراء، وبعد الياء زاي نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب، وكلام ابن عدي يؤيد هذا، وقد صحف ذلك أبو سعد بن السمعاني في الأنساب فذكر في ترجمة الجريري بفتح الجيم أن إبراهيم بن يعقوب هذا كان على مذهب محمد بن جرير الطبري ثم نقل كلام ابن حبان المذكور، وكأنه تصحف عليه، والواقع أن ابن جرير يصلح أن يكون من تلامذة إبراهيم بن يعقوب لا بالعكس، وقد وجدت رواية ابن جرير عن الجوزجاني في عدة مواضع من التفسير والتهذيب والتاريخ.
• خ م د ت س - إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي.
روى عن أبيه، وجده أبي إسحاق، وعبد الجبار الشبامي.
وعنه أبو كريب، وشريح بن مسلمة، وإسحاق بن منصور السلولي، وغيرهم.
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: حسن الحديث يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وليس بمنكر الحديث يكتب حديثه.
وقال أبو نصر الكلاباذي: مات سنة (١٩٨).
قلت: قرأت بخط الذهبي: إبراهيم لم يدرك جده أبا إسحاق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال ابن المديني: ليس كأقوى ما يكون.
(١) "أحوال الرجال"، وقد نشرته مؤسسة الرسالة سنة (١٤٠٥ هـ) (١٩٨٥ م) بتحقيق السيد صبحي السامرائي.