له عند النسائي حديث سيأتي في ترجمة معاوية بن حفص، وعند ابن ماجه آخر في الزهد.
قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال الأزدي: الحكم بن هشام روى عنه مندل بن علي، ضعيف، فهو هو، والأزدي ليس بعمدة.
• س - الحكم الزرقي.
عن: أمه في النهي عن صيام أيام التشريق.
وعنه: سليمان بن يسار على اختلاف فيه، قيل: عن سليمان، عن مسعود بن الحكم، عن أمه وهو الصواب. قاله النسائي إذ أخرجه.
وسيأتي [في] ترجمة مسعود إن شاء الله تعالى.
• من اسمه حكيم
بخ ق - حكيم بن أفلح، حجازي.
روى عن: أبي مسعود، وعائشة.
روى عنه: جعفر بن عبد الله والد عبد الحميد.
له في ابن ماجه حديث واحد في ما للمسلم على المسلم.
قلت: قرأت بخط الذهبي: تفرد عنه جعفر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وروى ابن منده في الصحابة من طريق محمد بن عجلان، عن حكيم البصري، عن أبي مسعود حديثا، فيحتمل أن يكون هو هذا.
• مد تم س ق - حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي.
أرسل عن النبي ﷺ.
وروى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وابن مسعود، وطلحة، وعبادة بن الصامت.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وبيان، وطارق بن عبد الرحمن.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في آخر إمارة الحجاج.
قلت: وكذا قال ابن سعد، وزاد: كان ثقة قليل الحديث.
وأرخه ابن زبر سنة (٨٢).
وأرخه أبو يعقوب القراب سنة (٩٥)، وقيل غير ذلك.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال البخاري في التاريخ الكبير: قال حكيم: أخبرت عن عبادة - في الصرف.
قلت: يعلل بذلك الحديث الذي أخرجه النسائي له عن عبادة بالعنعنة.
• ٤ - حكيم بن جبير الأسدي، ويقال: مولى الحكم بن أبي العاص، الثقفي، الكوفي.
روى عن: أبي جحيفة، وأبي الطفيل، وعلقمة، وموسى بن طلحة، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، وجميع بن عمير التميمي، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، وأبي صالح السمان، وغيرهم.
وعنه: الأعمش، والسفيانان، وزائدة، وفطر بن خليفة، وشعبة، وشريك، وعلي بن صالح، وجماعة.
قال أحمد: ضعيف الحديث، مضطرب.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال: كم روى، إنما روى شيئا يسيرا. قلت: من تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة - يعني حديث: من سأل وله ما يغنيه -.
وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: حدثني بحديث حكيم بن جبير، قال: أخاف النار.
وقال القطان، عن شعبة نحو ذلك.
وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث.
وقال الجوزجاني: كذاب.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: في رأيه شيء. قلت: ما محله؟ قال: الصدق إن شاء الله.