وقال خليفة: لا أدري دخل البصرة أو أين مات.
[من اسمه شقيق]
• س - شقيق بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس السدوسي، أبو الفضل البصري.
روى عن: أبيه، وعثمان، وعلي، ومعاوية.
وعنه: خلاد بن عبد الرحمن الصنعاني، وأبو مسلمة سعيد بن يزيد، وأبو وائل شقيق بن سلمة وهو من أقرانه، وغيرهم.
وكان رئيس بكر بن وائل، وكانت رايتهم معه يوم الجمل، وشهد مع علي صفين، ثم قدم على معاوية في خلافته.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وحكى الأصمعي أن الأحنف لما نعي إليه شقيق بن ثور شق عليه، وقال: كان رجلا حليما.
وقال ابن حبان: مات سنة أربع وستين بعد يزيد بن معاوية.
• ع - شقيق بن سلمة الأسدي، أبو وائل الكوفي.
أدرك النبي ﵌ ولم يره.
وروى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي ومعاذ بن جبل، وسعد بن أبي وقاص، وحذيفة، وابن مسعود، وسهل بن حنيف، وخباب بن الأرت، وكعب بن عجرة، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وأسامة بن زيد، والأشعث بن قيس، والبراء، وجرير بن عبد الله، والحارث بن حسان، وسلمان بن ربيعة، وشيبة بن عثمان، وخلق من الصحابة والتابعين.
وعنه: الأعمش، ومنصور، وزبيد اليامي، وجامع بن أبي راشد، وحصين بن عبد الرحمن، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن بهدلة، وعبدة بن أبي لبابة، وعمرو بن مرة، وأبو حصين، ومغيرة بن مقسم، ونعيم بن أبي هند، وسعيد بن مسروق الثوري، وحماد بن أبي سليمان، وجماعة.
قال عاصم بن بهدلة عنه: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية.
وقال مغيرة عنه: أتانا مصدق النبي ﵌ فأتيته بكبش لي، فقلت: خذ صدقة هذا، فقال: ليس في هذا صدقة.
وقال الأعمش: قال لي أبو وائل: يا سليمان لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد، فوقعت عن البعير، فكادت عنقي تندق، فلو مت يومئذ كانت النار. قال: وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.
وقال يزيد بن أبي زياد: قلت لأبي وائل: أيما أكبر أنت أو مسروق؟ قال: أنا.
وقال الثوري، عن أبيه: سمعت أبا وائل وسئل: أنت أكبر أو الربيع بن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنا، وهو أكبر مني عقلا.
وقال عاصم بن بهدلة: قيل لأبي وائل: أيهما أحب إليك علي أو عثمان؟ قال: كان علي أحب إلي ثم صار عثمان.
وقال عمرو بن مرة: قلت لأبي عبيدة: من أعلم أهل الكوفة بحديث عبد الله؟ قال: أبو وائل.
وقال الأعمش، عن إبراهيم: عليك بشقيق؛ فإني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة لا يسأل عن مثله.
وقال وكيع: كان ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
قال خليفة بن خياط: مات بعد الجماجم سنة (٨٢).
وقال الواقدي: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: سكن الكوفة، وكان من عبادها وليست له صحبة، ومولده سنة إحدى من الهجرة.
وقال العجلي: رجل صالح جاهلي من أصحاب عبد الله.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: قال أبو زرعة: