للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الأزدي: متروك.

وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق التنكب عن روايته.

وقال الحاكم: روى عن أبيه، وداود بن الحصين، وغيرهما المناكير.

وقال الدارقطني: ضعيف.

قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف.

• س ق - زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو أسامة.

مولى رسول الله شهد المشاهد كلها، وكان من الرماة المذكورين.

روى عن: النبي .

وعنه: ابنه أسامة، والبراء بن عازب، وابن عباس، وأرسل عنه أبو العالية، وعلي بن عبد الله بن عباس، وهزيل بن شرحبيل.

آخى رسول الله بينه وبين حمزة بن عبد المطلب.

وقال: سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه: ما كنا ندعو زيد بن حارثة، إلا زيد بن محمد حتى أنزل القرآن: ﴿ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ﴾.

وقال عبد الله البهي، عن عائشة: ما بعث رسول الله زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم.

استشهد يوم مؤتة سنة ثمان من الهجرة، وهو ابن خمس وخمسين سنة، ونعاه النبي لأصحابه في اليوم الذي قتل فيه وعيناه تذرفان.

قلت: اقتصر المؤلف في ترجمته على أن النسائي وابن ماجه رويا له فقط، وقد ثبت حديثه في صحيح مسلم من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس في قصة تزويج النبي بزينب بنت جحش، وفيه قال زيد: رأيتها عظمت في صدري، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها. . . الحديث.

قال ابن إسحاق: كان أول ذكر آمن بالله وصلى بعد علي بن أبي طالب زيد بن حارثة.

وقال أبو علي بن السكن: كان قصيرا، شديد الأدمة في أنفه فطس.

وقال أبو نعيم: رآه النبي بالبطحاء ينادي عليه بسبعمائة درهم. فذكره لخديجة، فاشتراه من مالها، فوهبته خديجة له فتبناه وأعتقه.

• ر م ٤ - زيد بن الحباب بن الريان ويقال: رومان التميمي أبو الحسين العكلي الكوفي. أصله من خراسان ورحل في طلب العلم. سكن الكوفة.

روى عن: أيمن بن نابل، وعكرمة بن عمار اليمامي، وإبراهيم بن نافع المكي، وأبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، وحسين بن واقد المروزي، ويونس بن أبي إسحاق، وسيف بن سليمان المكي، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة، وأسامة بن زيد بن أسلم، وأسامة بن زيد الليثي، ومالك بن أنس، والثوري، وابن أبي ذئب، وقرة بن خالد، وأفلح بن سعيد، والضحاك بن عثمان الحزامي، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أيوب. وخلق كثير.

وعنه: أحمد، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأبو كريب، وأحمد بن منيع، والحسن بن علي الخلال، وعلي ابن المديني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن سنان القطان، ومحمد بن رافع النيسابوري، وهو من آخرهم، والحسن بن علي بن عفان العامري، وخاتمتهم يحيى بن أبي طالب بن الزبرقان، وقد حدث عنه عبد الله بن وهب، ويزيد بن هارون، وهما أكبر منه.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: وكان صاحب حديث كيسا، قد رحل إلى مصر وخراسان في الحديث، وما كان أصبره على الفقر، وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس.

قال الخطيب: عنى بذلك أحمد بن حنبل روايته عن معاوية بن صالح، وكان قاضي الأندلس، وأظنه سمع منه بمكة فظن أن زيد بن الحباب رحل إلى الأندلس.

وقال علي ابن المديني والعجلي: ثقة.

وكذا قال عثمان، عن ابن معين.

وقال أبو حاتم: صدوق صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>