خليد، وعمر بن عبد العزيز وكان صديقه.
روى عنه: ابناه: عبد الله ويحيى، وعمرو بن عبد الغفار الثقفي، وغيرهم.
قال البخاري: قال أبو أحمد الزبيري: كان من خيار الناس.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان من خيار عباد الله من أفضل أهل بيته. وهو أقدم من المذكور في الأصل ذكرته للفائدة.
• د س ق - سعيد بن أبيض بن حمال المرادي، أبو هانئ اليماني المأربي.
روى عن: أبيه، وله صحبة، وفروة بن مسيك.
وعنه: ابنه ثابت.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: وروى النسائي في أحياء الموات من «السنن الكبرى» له حديثا من رواية بقية، عن الثوري، عن معمر، عن يحيى بن قيس، عن أبيض بن حمال. قال سفيان: وحدثني ابن أبيض بن حمال عن أبيه بمثله، فيحتمل أن يكون هو سعيدا هذا.
• سعيد بن أبي أحيحة، هو: ابن عمرو بن سعيد بن العاص. يأتي.
• سعيد بن الأزهر، هو: ابن يحيى بن الأزهر، يأتي.
• سعيد بن أشوع، هو: ابن عمرو بن أشوع.
• د ت - سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد، أبو زيد الأنصاري النحوي البصري.
روى عن: عوف الأعرابي، وأبي عمرو بن العلاء، ورؤبة بن العجاج، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان التيمي، وابن عون، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: أبو عبيد القاسم بن سلام، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، وخلف بن هشام البزار - وقرأ عليه -، وأبو حاتم السجستاني، والعباس بن الفرج الرياشي، وأبو حاتم الرازي، وعبد العزيز بن معاوية العتبي، وأبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي النحوي، ومحمد بن سعد، وأبو العيناء، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز، وأبو عثمان المازني النحوي، وأبو مسلم الكجي، وغيرهم.
قال ابن معين: كان صدوقًا.
وقال صالح بن محمد: كان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يحمد القول فيه ويرفع شأنه، ويقول: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان أبو حاتم يدفع عنه القدر. وقال لي بندار: كان الأنصاري يكذبه.
وقال المبرد: كان أبو زيد أعلم الثلاثة بالنحو: يعنيه، والأصمعي، وأبا عبيدة، وكان أبو زيد كثير السماع من العرب، ثقة مقبول الرواية.
وقال أحمد بن عبيد بن ناصح: سئل أبو زيد عن الأصمعي، وأبي عبيدة فقال: كذابان. وسئلا عنه فقالا: ما شئت من تقوى وعفاف وإسلام. قال الكديمي: مات سنة (٢١٤).
وقال الرياشي، وغيره: مات سنة (٢١٥)، وله (٩٣) سنة.
ذكره أبو داود في كتاب الزكاة في تفسير أسنان الإبل، وروى له الترمذي حديثا واحدا في تفسير سورة الشعراء واستغربه وصحح إرساله.
قلت: وقال المرزباني: مات سنة (١٦)، وقيل: سنة (١٤).
وصحح ابن حزم في «الجمهرة» أنه سعيد بن أوس بن ثابت بن حرام بن محمود بن رفاعة.
وقال المرزباني: سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن النجار. وقيل: اسمه عمرو بن عزرة بن عمرو بن أخطب بن محمود بن رفاعة، والله أعلم.
وقال الساجي: كان قدريا ضعيفا غير ثبت.
وقال ابن حبان: يروي عن ابن عون ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بما انفرد به من الأخبار ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات، وهو الذي روى عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﵌ أنه قال لبلال: أسفر بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر. قال ابن حبان: وليس هو من حديث ابن عون، ولا ابن سيرين، ولا أبي هريرة، وإنما هذا المتن من حديث رافع بن خديج، وهذا مما لا يشك عوام أصحابنا أنه مقلوب أو معلول.