للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر شعبة عمران بن حدير، فقال: كان شيئا عجبا كأنه يثبته.

وقال يزيد بن هارون: كان أصدق الناس.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: بخ بخ ثقة.

وقال ابن معين والنسائي: ثقة.

وقال ابن المديني: ثقة من أوثق شيخ بالبصرة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قال البخاري: وقال أبو قطن: مات سنة تسع وأربعين ومائة.

قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.

وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هو صدوق صدوق.

وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير، وأحمد بن صالح، وغيرهما، ووصفه عثمان بن الهيثم بأنه أصدق الناس.

• س ق - عمران بن حذيفة. أحد المجاهيل.

قال: كانت ميمونة تدان، الحديث.

وعنه: زياد بن عمرو بن هند الجملي.

قلت: ذكره مسلم في الطبقة الثانية من أهل الكوفة.

وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وأخرج حديثه في صحيحه، وكذا الحاكم.

وقال الذهبي: لا يعرف.

• ع - عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي، أبو نجيد. أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر.

روى عن: النبي وعن معقل بن يسار.

وعنه: ابنه نجيد، وأبو الأسود الديلي، وأبو رجاء العطاردي، وربعي بن حراش، ومطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير، والحكم بن الأعرج، وزهدم الجرمي، وصفوان بن محرز، وعبد الله بن رباح الأنصاري، وعبد الله بن بريدة، ومحمد بن سيرين، والحسن، وأبو قتادة العدوي، وأبو السوار العدوي، وأبو المهلب الجرمي، وزرارة بن أوفى، وأبو نضرة العبدي، وآخرون.

استقضاه عبد الله بن عامر على البصرة ثم استعفاه، ومات بها سنة اثنتين وخمسين، وكان الحسن البصري يحلف بالله ما قدمها راكب خير من عمران بن حصين.

قلت: وكذا قال ابن سيرين نحوه.

وسياق النسب هنا من عند ابن عبد البر. وكذا ذكره ابن الكلبي، ومن تبعه أن عبد نهم بن حذيفة بن جهم بن غاضرة.

وقال ابن سعد: استقضاه زياد ثم استعفاه، وكانت الملائكة تصافحه قبل أن يكتوي.

وقال ابن البرقي: كان صاحب راية خزاعة يوم الفتح.

وحكى ابن منده قولا: أنه مات سنة (٥٣).

• تمييز - عمران بن حصين الضبي.

عن: أعرابي عن النبي قال: ما أخاف على قريش إلا أنفسها الحديث.

وعنه: بلال بن يحيى العبسي.

أخرجه أحمد في مسنده من طريق بلال بن يحيى العبسي عنه.

وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: حديث سعيد بن أوس، عن بلال، عن عمران بن حصين الضبي، عن ابن عباس: إذا رأيت الناس فلين. كذا قال.

وقد أسنده الدارقطني من طريق أبي أحمد الزبيري عن بلال بهذا السند إلى عمران قال: قدمت البصرة وبها ابن عباس وإذا رجل يقول: صدق الله ورسوله، قال: فسألته فذكر قصة فيها أنه قدم على النبي في فداء ابن لصديق له وفيها: إن طال بك عمر رأيت قريشا فلا هنا وفلا هنا قال: فقد رأيت ذلك.

قال ابن يونس في تاريخ مصر: ما جاء لأهل الكوفة عن سعد بن أوس العبسي عن عمران بن حصين فهو الضبي لا الصحابي.

• تمييز - عمران بن حصين القشيري. آخر، يقال: إنه أبو رؤبة، ويقال: ابن رؤبة يروي عنه بصري.

روى عن: عائشة، وأبي سعيد.

وعنه: أيوب بن عائذ.

ذكره الخطيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>