وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به،
فرق أبو أحمد الحاكم بين أبي مكين نوح بن أبي ربيعة الأنصاري، صاحب الترجمة، وبين أبي مكين بن أبان الراوي عن عكرمة وعنه وكيع، وقال: إن الثاني لا يعرف اسمه، وتبع في ذلك مسلم بن الحجاج، والصواب أنه هو، وأن وكيعا وهم في اسم أبيه، وكذا قال الدوري عن ابن معين، وإنما نبهت على ذلك للفائدة.
• د - نوح بن صعصعة، حجازي.
روى عن: يزيد بن عامر السوائي.
وعنه: سعيد بن السائب الطائفي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الدارقطني: حاله مجهولة.
• م ٤ - نوح بن قيس بن رباح الأزدي الحداني، ويقال: الطاحي، أبو روح البصري.
روى عن: أخيه خالد بن قيس، وثمامة بن عبد الله بن أنس، وأيوب، وابن عون، وأبي هارون العبدي، وعمرو بن مالك النكري، وحسام بن مصك، ويزيد بن كعب العوذي، وعبد الله بن معقل البصري، وعبد الله بن عمران القرشي، وعطاء السليمي وغيرهم.
وعنه: يزيد بن هارون، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، ومسدد وخليفة بن خياط، وأبو كامل الجحدري وحميد بن مسعدة، وزياد بن يحيى الحساني وقتيبة، ونصر بن علي الجهضمي، وأبو بكر بن خلاد الباهلي، ووهب بن منبه الواسطي، وأبو الأشعث العجلي وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين في رواية عثمان الدارمي عنه: ثقة.
وقال أبو داود: ثقة، بلغني عن يحيى أنه ضعفه. وقال مرة: يتشيع.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال نصر بن علي، وابن حبان: مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن معين: هو شيخ صالح الحديث.
وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال ابن سعد: نوح بن قيس الحداني، كان ينزل سويقة طاحية فنسب إليها.
• ت فق - نوح بن أبي مريم، واسمه مابنة، وقيل: يزيد بن جعونة، المروزي، أبو عصمة القرشي، مولاهم، قاضي مرو، ويعرف بنوح الجامع.
روى عن: أبيه والزهري وثابت البناني ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر العمري، وابن جريج، وابن أبي ليلى، وأبي حنيفة، وبهز بن حكيم، وابن إسحاق، والأعمش، ومقاتل بن حيان، ويزيد النحوي في آخرين.
وعنه: عيسى بن موسى غنجار، وعلي بن الحسين بن واقد، وزيد بن الحباب، وحبان بن موسى، ونعيم بن حماد، وسويد بن نصر، وآخرون.
قال العباس بن مصعب: كان أبوه مجوسيا، وإنما سمي الجامع؛ لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة، وابن أبي ليلى، والحديث عن حجاج بن أرطاة وطبقته، والمغازي عن ابن إسحاق، والتفسير عن الكلبي ومقاتل، وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا، فسمي الجامع، وأدرك الزهري وابن المنكدر، وكان يدلس عنهما، واستقضي على مرو، وأبو حنيفة حي.
قال العباس بن مصعب: وروى عنه شعبة، وابن المبارك.
وقال سفيان بن عبد الملك: سمعت ابن المبارك يقول: أكره حديث أبي عصمة، وضعفه وأنكر كثيرا منه، فقيل له: إنه يروي عن الزهري، فقال: لو أن الزهري في بيت رجل لصاح في المثل، فكيف يأتي على رجل حين والرجل في بيته ولا يخرجه.
وروى العباس بن مصعب بإسناد له فيه مجهول أن ابن عيينة قال: رأيت أبا عصمة في مجلس الزهري.
وقال نعيم بن حماد: قال لي ابن المبارك: كيف حدثكم أبو عصمة عن يونس عن الحسن مرفوعا في النهي عن عشر كنى؟ فأقول: حدثنا، فيخرج يده فيعد بها،