للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن: ابن عمر، وابن الزبير، وأسماء بنت أبي بكر.

وعنه: ابنه خلف.

ذكره ابن حبان في الثقات.

• خليفة بن عبد الله العنبري، في عبد الله بن خليفة.

• عخ - خليفة بن غالب الليثي، أبو غالب البصري.

روى عن: سعيد بن أبي سعيد المقبري، ونافع مولى ابن عمر، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.

وعنه: أبو عامر العقدي، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وأبو سلمة التبوذكي، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: هو أوثق من خالد بن عبد الرحمن السلمي.

وقال ابن معين: صالح.

وقال أبو حاتم: شيخ محله الصدق.

وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوثقه.

وذكره ابن حبان في الثقات وابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع.

قلت: وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه أيضا: حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا خليفة بن غالب: ثقة. قال أحمد: كذا قال عفان.

• خ م س - خليفة بن كعب التميمي، أبو ذبيان، البصري.

روى عن: ابن الزبير، والأحنف بن قيس.

وعنه: حفصة بنت سيرين، وشعبة، وجعفر بن ميمون الأنماطي.

قال النسائي: ثقة.

له عندهم حديث واحد في لباس الحرير.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.

• مق - خليفة بن موسى بن راشد العكلي، الكوفي.

روى عن: الشرقي بن قطامي، وغالب بن عبيد الله الجزري، ومحمد بن ثابت.

وعنه: ابن أخيه محمد بن عباد بن موسى، ويزيد بن هارون.

• د - خليفة القرشي المخزومي الكوفي، مولى عمرو بن حريث.

روى عن: مولاه.

وعنه: ابنه فطر.

ذكره ابن حبان في الثقات.

روى له أبو داود حديثا واحدا عن مولاه قال: خط لي رسول الله دارا بالمدينة.

قلت: قال الذهبي: هذا حديث منكر، لأن عمرو بن حريث يصغر عن ذلك، مات النبي وهو ابن عشر سنين أو نحوها. انتهى. وهذا الكلام تلقفه الذهبي من أبي الحسن بن القطان، فإنه ضعف هذا الحديث بها لما تعقبه على عبد الحق وأعله بأن خليفة مجهول الحال.

[من اسمه الخليل]

• فق - الخليل بن أحمد الأزدي الفراهيدي، ويقال: الباهلي، أبو عبد الرحمن البصري، صاحب العروض وكتاب العين في اللغة.

روى عن: أيوب السختياني، وعاصم الأحول، وعثمان بن حاضر، والعوام بن حوشب، وغالب القطان.

وعنه: حماد بن زيد، والنضر بن شميل، وأيوب بن المتوكل، وسيبويه، والأصمعي، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير بن حازم، وداود، وبدل ابنا المحبر، وغيرهم.

قال الآجري، عن أبي داود: قال حماد بن زيد: كان الخليل يرى رأي الإباضية حتى منّ الله عليه بمجالسة أيوب.

وقال أبو داود المصاحفي عن النضر بن شميل: ما رأيت جحدا يطلب إليه ما عنده أشد تواضعا منه.

وقال السيرافي: كان الغاية في استخراج مسائل النحو صحيح القياس فيه، وكان من الزهاد في الدنيا، المنقطعين إلى العلم، وقصته مع سليمان أمير البصرة أو السند مشهورة، وهي أنه أرسل إليه يسأله أن يحضر عنده لتأديب أولاده، فأخرج خبزا يابسا، وقال: ما دام هذا عندي لا حاجة لي فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>