والخطيب، وجماعة.
وقال المروذي: سألت أبا عبد الله عنه فقال: لم أكتب عنه.
وقال البرقي، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أبو العرب الصقلي: قلت لمالك بن عيسى: حفص بن عمر الذي روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن بسرة حديث مس الذكر؟ قال: يقال له: الفرخ ليس بشيء.
وقال العقيلي: يحدث بالأباطيل.
وقال الآجري: عن أبي داود ليس بشيء.
قال: وسمعت ابن معين يقول: كان رجل سوء.
وسمعت أحمد يقول: كان مع حماد في تلك البلايا.
قال الآجري: يعني حمادا البربري.
قال أبو داود: وهو منكر الحديث.
وقال العجلي: يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف. وفي موضع آخر: ليس بقوي في الحديث. وقال في العلل: متروك.
• د - حفص بن عمر، أبو عمر الضرير الأكبر البصري.
روى عن: الحمادين، وعبد الوارث، وجرير بن حازم، وحماد بن واقد، وصالح المري، والمبارك بن فضالة، وأبي هلال الراسبي، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وجماعة، وإبراهيم بن الجنيد، وأحمد بن حنبل، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصاعقة، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن سنان القزاز، وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث عامة حديثه يحفظه.
وقال ابن حبان: كان من العلماء بالفرائض والحساب والشعر وأيام الناس، والفقه. ولد وهو أعمى. وقال في موضع آخر: مات سنة عشرين ومائتين. زاد غيره: لتسع بقين من شعبان، وهو ابن نيف وسبعين سنة.
قلت: القول الأول قاله ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم: هو ابن أخت مرجى بن رجاء.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن عبد الحميد، حدثنا أحمد بن محمد الحضرمي، قال: سألت يحيى بن معين عن ابن عمر الضرير فقال: لا يرضى.
وقال الساجي: من أهل الصدق مظلوم، تنسب إليه العامة أنه لما روى حديث أنس أن النبي ﷺ أعتق صفية وجعل عتقها صداقها. أنه قال في عقب ذلك: ولو أمهرها كان خيرا.
قال الساجي: وكان يحفظ الحديث، وكان سليمان الشاذكوني يمدحه، ويطريه، وينسبه إلى الحفظ، ذكروا أن حماد بن سلمة كان يستذكره الأحاديث وهو حدث، وكان غاية في السنة، وله موضع بالبصرة من العلم.
وممن يقال له: أبو عمر الضرير من أهل العلم ثلاثة. حفص بن حمزة مولى المهدي بغدادي. روى عن: إسماعيل بن جعفر، وسيف بن محمد الثوري، وغيرهما. وعنه الحارث بن أبي أسامة.
قلت: ووهم أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود فقال في أبي عمر المتقدم: إنه مولى المهدي، وليس كما قال.
وحفص بن عبد الله الحلواني أبو عمر الضرير.
روى عن: حفص بن سليمان القارئ، وعيسى غنجار، ومروان بن معاوية، وأبي بكر بن عياش، ووكيع، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي سنة (٢٣٦) بحلوان، وقال: صدوق.
ومحمد بن عثمان بن سعيد الكوفي، أبو عمر الضرير.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي.
وعنه: الطبراني.
ذكروا للتمييز.