أبي شيبة، وإسماعيل بن موسى الفزاري، ومحمد بن عبيد المحاربي، وعمرو الناقد، وأبو سعيد الأشج، وابن أخيه أحمد بن رشد بن خثيم، وغيرهم.
قال ابن الجنيد، عن ابن معين: كوفي، ليس به بأس، ثقة. قال: فقيل ليحيى: شيعي، فقال: وشيعي ثقة، وقدري ثقة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وصحح الترمذي حديثه في وداع السفر.
قلت: وقال العجلي: هلالي، كوفي، ثقة.
وقال الأزدي: كوفي، منكر الحديث.
وذكره ابن عدي في «الكامل»، وقال: أحاديثه ليست بمحفوظة.
وأرخ ابن الأثير وفاته سنة ثمانين ومائة.
• تمييز - سعيد بن خثيم، بصري من بني سليط.
روى عن: رجل من أهل الشام له صحبة.
وعنه: عوف الأعرابي، وأبو الأشهب العطاردي.
وهو أقدم من المذكور في الأصل. فرق بينهما البخاري وأبو حاتم وأبو الفضل الهروي وغيرهم. وقول المؤلف في الهلالي، وقيل: إنه من بني سليط. فيه نظر.
وقد فرق ابن حبان في «الثقات» أيضًا بين سعيد بن خثيم، روى عن حنظلة بن أبي سفيان، وعنه عمرو الناقد، وبين سعيد بن خثيم الهلالي أبو معمر، ولم يصنع شيئا، والصواب أنهما واحد، لكن هذا الذي من بني سليط غيره والله أعلم.
• د س ق - سعيد بن أبي خيرة البصري.
روى عن: الحسن البصري.
وعنه: داود بن أبي هند، وعباد بن راشد، وسعيد بن أبي عروبة.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
له عندهم حديث واحد في ذكر الربا.
قلت: وقال ابن المديني: لم يرو عنه غير داود بن أبي هند. وهو متعقب بما سبق.
وزعم ابن حبان أن سعيد بن أبي خيرة هو سعيد بن وهب الهمداني، ولم يتابع على ذلك.
• خت - سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زنبر الزنبري، أبو عثمان المدني. سكن بغداد وقدم الري.
روى عن: مالك، وأبي بكر بن أبي أويس، وعامر بن صالح الزبيري، وابن عيينة، وأبي شهاب الحناط.
وعنه: البخاري في «الأدب»، واستشهد به في «الجامع»، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، ويعقوب بن شيبة، وأبو الحسن الميموني، وأبو شعيب الدعاء، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الفرج الأزرق، وغيرهم.
قال الخطيب: سكن بغداد، وحدث بها عن مالك، وفي أحاديثه نكرة، ويقال: قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فرواها عن مالك.
وذكر أبو حاتم الرازي أنه سأل ابن أبي أويس عنه، فقال: قد لقي مالكا، وكان أبوه وصي مالك، وأثنى على أبيه خيرا.
وضعفه ابن المديني، وكذبه عبد الله بن نافع الصائغ.
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مجاهد بن موسى عن سعيد بن داود، فقال: سألت عبد الله بن نافع الصائغ، فقلت: يا أبا محمد، زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالكا حين أخرج «الموطأ»، فذكر القصة في حمل الناس عليه، فقيل لمالك: إن كان فيه شيء فأصلحه، فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم، فقال عبد الله بن نافع: كذب سعيد، أنا والله أجالس مالكا منذ ثلاثين سنة أو أكثر، ما رأيته قرأه على إنسان قط.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ما كان عندي بثقة.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: كنت أمرتني من سنين بالكتاب عن الزنبري؟ فقال: لا أدري، أخاف أن يكون قد