كثير: عياض بن هلال مرة، وهلال بن عياض مرة. وكذا اختلف فيه بقية أصحاب يحيى بن أبي كثير، فقال حرب وهشام وغيرهما: عياض. وقال ابن العطار: هلال. فالظاهر أن الاضطراب فيه من يحيى بن أبي كثير.
وأما قول من قال فيه: عياض بن عبد الله، وابن أبي زهير فهذا خلاف آخر، وقد جعل الإمام علي ابن المديني عياض بن أبي زهير غير عياض بن هلال، فإنه قال: عياض بن أبي زهير الفهري مجهول لم يرو عنه غير يحيى بن أبي كثير، وزيد بن أسلم.
قلت: وهذا عندي الصواب؛ لأن عياض بن هلال أو هلال بن عياض أنصاري، وأما هذا فإنه فهري فأنى يجتمعان؟! وكأن سبب الاشتباه أن يحيى بن أبي كثير روى عنهما جميعا، لكن امتاز ابن أبي زهير برواية زيد بن أسلم عنه أيضا، ويشبه أن يكون قول من قال: عياض بن عبد الله أراد به ابن أبي زهير، فيكون أبو زهير كنية عبد الله، فالله أعلم.
• س - عياض، أبو خالد البجلي.
روى عن: معقل بن يسار المزني حديث من حلف على يمين.
وعنه: شعبة بن الحجاج.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن المديني: شيخ مجهول لم يرو عنه غير شعبة.
وذكره الذهبي في الميزان بقوله: تفرد عنه شعبة.
• عياض.
عن: زيد بن ثابت، وعثمان ﵄، صوابه أبو عياض، وهو عمرو بن الأسود تقدم.
• م د ت س - العيزار بن حريث العبدي الكوفي.
روى عن: عروة بن الجعد البارقي، وابن عمر، والنعمان بن بشير، وابن عباس، وعمر بن سعد بن أبي وقاص، وأم الحصين الأحمسية.
روى عنه: ابنه الوليد، وأبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، وجرير بن أيوب، وبدر بن عثمان، ومسلم بن يزيد بن مذكور.
قال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية خالد على العراق.
قلت: ووثقه العجلي.
[من اسمه عيسى]
• د - عيسى بن إبراهيم بن سيار، ويقال: ابن دينار الشعيري، أبو إسحاق، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو يحيى البصري، المعروف بالبركي، كان ينزل سكة البرك.
روى عن: حماد بن سلمة، وعبد القاهر بن السري، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد ربه بن بارق، وعبد العزيز بن مسلم، وعثمان بن مطر، والمعافى بن عمران الموصلي، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والبخاري في غير الجامع، وعباس الدوري، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن أبي خيثمة، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وتمتام، ومعاذ بن المثنى، وأحمد بن علي الأبار، والكديمي وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو القاسم: توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: وقال ابن معين مرة: ليس برضا، ومرة: لا يساوي شيئا.
وقال البزار في مسنده: كان ثقة.
وقال الساجي: صدوق أحسبه كان يهم، ما سمعت بندارا يحدث عنه، وحدثنا عنه ابن مثنى. وقال ابن معين: ليس بشيء. هذا بقية كلام الساجي.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وقال الأزدي: كان يهم في أحاديث، وهو صدوق.
• د س - عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود المثرودي الغافقي، ثم الأحدبي، مولاهم، أبو موسى المصري.