ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
وروى عنه شعبة وهو من أقرانه.
قال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه.
وقال عبيد الله القواريري: دخل علينا عبد السلام بن مطهر بن حسام بن مصك فقال غندر: هذا ابن ذاك الذي أسقطنا حديثه.
وقال محمد بن عوف، عن أحمد: مطروح الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث، منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بقوي، يكتب حديثه.
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم.
وقال النسائي: ضعيف.
قلت: وقد ذكر له الترمذي في الجامع حديثا علقه عنه، وقال: لا يصح. أورده في أبواب الطهارة.
وقال الفلاس، والدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن المبارك: ارم به.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لا يكتب من حديثه شيء.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: لست أحدث عنه بشيء.
وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
وقال زيد بن الحباب: حدثنا حسام بن مصك، وكان ضعيفا.
وقال الآجري: قيل لأبي داود: هو ثقة؟ قال: لا.
وقال ابن عدي: وعامة حديثه إفرادات وغرائب، وهو مع ضعفه حسن الحديث، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين الستين والسبعين.
وأرخه ابن قانع سنة (١٦٣).
وكذا نقله ابن عدي عن أبي موسى.
• من اسمه حسان
خ م د - حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني، أبو هشام العنزي قاضي كرمان.
روى عن: سعيد بن مسروق، وابنه سفيان بن سعيد الثوري، وعاصم الأحول، وليث بن أبي سليم، وابن عجلان، وزفر بن الهذيل، وعبيد الله بن عمر، ويوسف بن أبي إسحاق، ويونس بن يزيد الأيلي، وغيرهم.
وعنه: حميد بن مسعدة، وعفان، وعبيد الله العيشي، وأحمد بن عبدة، والأزرق بن علي، وابن الطباع، وداود بن عمرو الضبي، وسعيد بن منصور، وعلي ابن المديني، وعلي بن حجر، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وغيرهم.
قال حرب الكرماني: سمعت أحمد يوثق حسان بن إبراهيم، ويقول: حديثه حديث أهل الصدق.
وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: قد حدث بأفراد كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق إلا أنه يغلط في الشيء، ولا يتعمد.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت شيخا من أهل كرمان يذكر أنه ولد سنة ست وثمانين، ومات سنة (١٨٦)، وذكر أنه مات، وله مائة سنة.
قلت: وجاء أن أحمد أنكر عليه بعض حديثه.
وقال العقيلي: في حديثه وهم.
وقال ابن المديني: كان ثقة، وأشد الناس في القدر.
وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ.
وذكر ابن عدي أنه سمع من أبي سفيان طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري حديث: مفتاح الصلاة الوضوء فحدث به مرة عن أبي سفيان، ولم يسمه، ومرة ظن