، ذكره ابن حبان في الثقات.
• د - إسماعيل بن زرارة.
يأتي الكلام عليه في ترجمة إسماعيل بن عبد الله بن زرارة إن شاء الله تعالى.
• ع - إسماعيل بن زكريا بن مرة الخلقاني الأسدي أبو زياد الكوفي لقبه شقوصا.
روى عن أبي بردة بن أبي موسى، وعاصم الأحول، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق الشيباني، وطلحة بن يحيى، ومالك بن مغول، ومسعر، ومحمد بن سوقة، وسهيل بن أبي صالح، وعبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وغيرهم.
وعنه سعيد بن منصور، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن الصياح الدولابي، ومحمد بن بكار بن الريان، ولوين، وعدة.
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد عن أبي شهاب، وإسماعيل بن زكريا فقال: كلاهما ثقة.
وقال أبو داود عنه: ما كان به بأس.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: صالح الحديث، قيل له أفحجة هو؟ قال: الحجة شيء آخر.
وقال أبو الحسن الميموني عن أحمد: أما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث صالح، ولكن ليس ينشرح الصدر له، ليس يعرف هكذا يريد بالطلب، وعن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال الدارمي عن ابن معين: يحيى يعني ابن أبي زائدة أحب إلي من إسماعيل.
وقال الدوري، وابن أبي خيثمة عنه: ثقة.
وقال النسائي: أرجو أن لا يكون به بأس.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن سعد وغيره: مات في أول سنة (١٧٣).
وقال أبو الأحوص البغوي: مات سنة (٧٤).
قلت: وقال أبو حاتم: صالح، وحديثه مقارب.
وقال ابن حبان في الثقات: روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
وقال الليث بن عبدة عن ابن معين: ضعيف.
وقال أحمد بن ثابت أبو يحيى عن أحمد بن حنبل: ضعيف.
وقال محمد بن الصباح كتب عني ابن معين حديث الخلقاني.
وقال العجلي: كوفي ضعيف الحديث.
وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.
وقال النسائي في الجرح والتعديل: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: ولإسماعيل من الحديث صدر صالح، وهو حسن الحديث يكتب حديثه.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثنا أحمد بن الوليد بن أبان، حدثني حسين بن حسن، حدثني خالي إبراهيم، سمعت إسماعيل الخلقاني يقول: الذي نادى من جانب الطور عبده علي بن أبي طالب.
قال: وسمعته يقول: هو الأول والآخر علي بن أبي طالب. قرأت بخط الذهبي هذا السند مظلم، ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام، فإن هذا كلام زنديق.
• ق - إسماعيل بن زياد، ويقال ابن أبي زياد السكوني قاضي الموصل.
روى عن ابن جريج، وشعبة، والثوري، وثور بن يزيد، وغيرهم.
وعنه محمد بن الحسين البرجلاني، ومسعود بن جويرية الموصلي، ونائل بن نجيح، وعيسى بن موسى غنجار، وغيرهم.
قال ابن عدي: منكر الحديث عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه إما إسنادا وإما متنا.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في النهي عن لبس السلاح في العيد من رواية نائل بن نجيح عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.