للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.

وقال أبو نعيم: مات سنة اثنتين.

وقال سعيد بن عفير، وأحمد: مات سنة ثلاث.

وقال ابن حبان: مات بمكة سنة اثنتين أو ثلاث ومائة وهو ساجد، وكان مولده سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر.

وقال يحيى القطان: مات سنة أربع ومائة.

قلت: وقال الأعمش عن مجاهد: لو كنت قرأت على قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن.

وعن مجاهد قال: قرأت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، أقف عند كل آية أسأله: فيم نزلت وكيف كانت؟

وقال إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد قال: ربما آخذ لابن عمر بالركاب.

وقال قتادة: أعلم من بقي بالتفسير مجاهد.

وقال أبو بكر بن عياش: قلت للأعمش: ما لهم يقولون: تفسير مجاهد؟ قال: كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب.

وقال علي ابن المديني: لا أنكر أن يكون مجاهد لقي جماعة من الصحابة، وقد سمع من عائشة.

قلت: وقع التصريح بسماعه منها عند أبي عبد الله البخاري في صحيحه.

وقال الدوري: قيل لابن معين: يروى عن مجاهد أنه قال: خرج علينا علي فقال: ليس هذا بشيء.

وقال أبو زرعة: مجاهد عن علي مرسل.

وقال أبو حاتم: مجاهد عن سعد، ومعاوية، وكعب بن عجرة مرسل.

وقال البرديجي: روى مجاهد عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وقيل: لم يسمع منهما، ولم يسمع من أبي سعيد ولا من رافع بن خديج، وروى عن أبي سعيد من وجه غير صحيح.

وقال ابن سعد: كان ثقة فقيها، عالما كثير الحديث.

وقال ابن حبان: كان فقيها، ورعا، عابدا، متقنا.

وقال أبو جعفر الطبري: كان قارئا عالما.

وقال العجلي: مكي، تابعي، ثقة.

وفي شرح البخاري للقطب الحلبي باب من الكبائر أن لا يستبرئ من بوله بعد حكاية كلام الترمذي في العلل ما نصه: مجاهد معلوم التدليس فعنعنته لا تفيد الوصل لوقوع الواسطة بينه وبين ابن عباس، انتهى، ولم أر من نسبه إلى التدليس، نعم إذا ثبت قول ابن معين: إن قول مجاهد: خرج علينا علي، ليس على ظاهره، فهو عين التدليس، إذ هو معناه اللغوي، وهو الإيهام والتغطية.

وقد قال ابن خراش: أحاديث مجاهد عن علي مراسيل لم يسمع منها شيئا،

وقال الذهبي في آخر ترجمته: أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به.

وقال الذهبي: قرأ عليه عبد الله بن كثير، والله تعالى أعلم.

• س - مجاهد بن فرقد، روى عن [أبي منيب الجرشي. لم يذكره المزي] (١)

• م ٤ - مجاهد بن موسى بن فروخ الخوارزمي، أبو علي الختلي، نزيل بغداد.

روى عن: هشيم، ومروان بن معاوية، وابن عيينة، وعبد الله بن إدريس، وابن علية، وابن مهدي، والوليد بن مسلم، ويونس بن محمد، وعثمان بن عمر بن فارس، وحجاج الأعور، وأبي النضر وغيرهم.

وعنه: الجماعة سوى البخاري، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والذهلي، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم بن الجنيد، وموسى بن هارون، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي وآخرون.

قال ابن محرز، عن ابن معين: ثقة، لا بأس به.

وقال أبو حاتم: محله الصدق.

وقال صالح بن محمد: صدوق.


(١) وفي "الميزان" ٣/ ٤٤٠ للذهبي: مجاهد بن فرقد حدث عنه محمد بن يوسف الفريابي حديثه منكر تكلم فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>