للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (١٣١).

وكذا أرخه الهيثم وابن قانع.

وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة.

• ت - رميح الجذامي.

عن: أبي هريرة بحديث: إذا اتخذ الفيء دولا.

وعنه: مستلم بن سعيد.

أخرجه الترمذي واستغربه.

قلت: وقال ابن القطان: رميح لا يعرف.

• ق - رواد بن الجراح، أبو عصام العسقلاني. أصله من خراسان.

روى عن: أبي سعد الساعدي، وسعيد بن عبد العزيز، والثوري، وإبراهيم بن طهمان، ونهشل بن سعيد، وعامر بن عبد الله، وغيرهم.

وعنه: ابنه عصام، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الفراء، وأبو بكر الحميدي، ويحيى بن معين، ومحمد بن خلف العسقلاني، وأبو بكر الأعين، ومهنا بن يحيى، وعباس الترقفي، وجماعة.

قال الدوري، عن ابن معين: لا بأس به، إنما غلط في حديث سفيان.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صاحب سنة، لا بأس به، إلا أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير.

وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.

وقال معاوية، عن ابن معين: ثقة مأمون.

قال معاوية: وذاكره رجل بحديثه عن الثوري، عن الزبير بن عدي الهمداني، عن أنس: إذا صلت المرأة خمسها، فقال: تخايل له سفيان، لم يحدثه سفيان هذا قط، إنما حدثه عن الزبير: أتينا أنسا نشكو الحجاج. وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس.

وقال البخاري: كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه، ليس له كثير حديث قائم.

وقال أبو حاتم: تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق.

وقال النسائي: ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخا صالحا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه يكتب حديثه.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف.

وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث.

وقال الدارقطني: متروك.

قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: تغير بأخرة، فحدث بأحاديث لم يتابع عليها، وسنه قريب من سن الثوري، ولم يكن بالشام أكبر سنا منه من أقرانه.

وقال محمد بن عوف الطائي: دخلنا عسقلان فإذا برواد قد اختلط.

وقال أبو بكر بن زنجويه: قال لي أحمد: لا تحدث بهذا الحديث - يعني: حديث رواد، عن الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس: أربع من اجتنبهن دخل الجنة: الدماء، والأموال، والأشربة، والفروج.

وقال الساجي: عنده مناكير.

وقال الحفاظ: كثيرا ما يخطئ، ويتفرد بحديث ضعفه الحفاظ فيه وخطؤوه، وهو خيركم بعد المتقين كل خفيف الحاذ.

وروى ابن جرير في آخر تفسير سبأ عن عصام بن رواد، عن أبيه، عن الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، رفعه حديثا طويلا في الفتن، وفيه قصة السفياني، ثم قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني: سألت روادا عنه، فقال: لم أسمعه من سفيان، وإنما جاءني قوم فقالوا لي: معنا حديث عجيب أو نحوه، قرؤوه علي ثم ذهبوا فحدثوا به عني، قال ابن خلف: وحدثني به عبد العزيز بن أبان عن سفيان بطوله، ورأيته في كتاب الحسين بن علي الصدائي، عن شيخ له، عن رواد، عن سفيان أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>