للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عنه القاسم بن أبي بزة.

وقال ابن حبان في الثقات: حمران مولى ابن عبلة، روى عن ابن عمر وأبي الطفيل، روى عنه: المثنى بن الصباح.

• من اسمه حمزة

خ د ق - حمزة بن أبي أسيد مالك بن ربيعة الأنصاري، الساعدي أبو مالك المدني.

روى عن: أبيه والحارث بن زياد.

وعنه: ابناه مالك ويحيى، وسعد بن المنذر، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والزهري، وأبو عمرو بن حماس.

ذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن سعد، عن الهيثم، عن ابن الغسيل: توفي زمن الوليد بن عبد الملك.

قلت: وكذا قال ابن حبان.

ويقال: إنه ولد في زمن النبي .

• س ق - حمزة بن الحارث بن عمير العدوي، أبو عمارة البصري، نزيل مكة، مولى آل عمر.

روى عن: أبيه.

روى عنه: أحمد بن أبي شعيب الحراني: وبكر بن خلف، ورجاء بن السندي، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وإسحاق بن أبي إسرائيل.

قال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث.

وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال في ترجمته: يروي المقاطيع.

وروى الطبراني في الكبير خبرا فيه رواية ابن عيينة عن حمزة المذكور.

وذكر ابن أبي حاتم في الرواة عنه: إسحاق بن راهويه والحميدي.

• م ٤ - حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القارئ أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني، والأعمش، وعدي بن ثابت، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، ومنصور بن المعتمر، وأبي المختار الطائي، وجماعة.

وعنه: ابن المبارك، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الله بن صالح العجلي، وسليم بن عيسى - وقرأ عليه - وعيسى بن يونس، وأبو أحمد الزبيري، ومحمد بن فضيل، ووكيع، وقبيصة بن عقبة، وغيرهم.

قال ابن معين: ثقة.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال الآجري، عن أحمد بن سنان: كان يزيد - يعني ابن هارون - يكره قراءة حمزة كراهية شديدة.

قال أحمد بن سنان: وسمعت ابن مهدي يقول: لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه.

قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات بحلوان سنة ثمان وخمسين. ويقال: سنة (٥٦).

وقال أبو بكر بن منجويه: كان من علماء زمانه بالقراءات، وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا، وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه مثل كلام ابن منجويه، سواء، ومنه أخذ ابن منجويه وزاد ذكر وفاته.

وقال العجلي: ثقة، رجل صالح.

وقال ابن سعد: كان رجلا صالحا، عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة.

وقال ابن فضيل: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة.

ورآه الأعمش مقبلا فقال: وبشر المخبتين.

وقال حسين الجعفي: ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهة أن يصادف من قرأ عليه.

وقال الساجي: صدوق سيئ الحفظ ليس بمتقن في الحديث، وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة، وأبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>