للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقاسم بن زكرياء المطرز، وخلق.

قال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد بن يعقوب.

وقال أبو حاتم: شيخ ثقة.

وقال ابن عدي: سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنهما أو أحدهما فسقه، ونسبه إلى أنه يشتم السلف.

قال ابن عدي: وعباد فيه غلو في التشيع، وروى أحاديث أنكرت عليه في الفضائل، والمثالب.

وقال صالح بن محمد: كان يشتم عثمان، قال: وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة، والزبير الجنة؛ لأنهما بايعا عليا ثم قاتلاه.

وقال القاسم بن زكرياء المطرز: وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب، فلما فرغت دخلت عليه، وكان يمتحن من يسمع منه، فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر. قال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ قلت: يذكر الشيخ، قال: علي، ثم قال: من أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار ومنبع العيون، قال: هو كذلك، ولكن من أجراه؟ قلت: يذكر الشيخ، قال: أجراه الحسين. قال: وكان مكفوفا، ورأيت في بيته سيفا معلقا وحجفة. فقلت: لمن هذا؟ قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي. قال: فلما فرغت من سماع ما أردت، وعزمت على السفر، دخلت عليه، فسألني فقال: من حفر البحر؟ فقلت: حفره معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه.

قال البخاري: مات في شوال.

وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين.

قلت: ذكر الخطيب أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرا.

وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة: لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث: عباد بن يعقوب، وإبراهيم بن محمد بن ميمون.

وقال الدارقطني: شيعي صدوق.

وقال ابن حبان: كان رافضيا داعية، ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك.

روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله مرفوعا: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.

• ق - عباد بن يوسف الكندي، أبو عثمان الحمصي، الكرابيسي.

روى عن: صفوان بن عمرو، وغالب بن عبيد الله الجزري، وأرطاة بن المنذر، وغيرهم.

وعنه: عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وأبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج الصيدلاني، والوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد، وغيرهم.

قال عثمان بن صالح: حدثنا إبراهيم بن العلاء، حدثنا عباد بن يوسف صاحب الكرابيس ثقة.

وقال ابن عدي: روى أحاديث يتفرد بها.

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مات سنة ست ومائتين.

روى له ابن ماجه حديثا واحدا في افتراق الأمم.

• ت - عباد بن يوسف، وقيل: عبادة، يأتي.

• د - عباد السماك.

عن: سفيان الثوري قوله.

وعنه: قبيصة بن عقبة.

• عباد، وقيل: يحيى بن عباد، وقيل: يحيى بن عمارة، يأتي في الياء إن شاء الله تعالى.

• من اسمه عبادة

عبادة بن زياد، تقدم في عباد.

• ع - عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري، أبو الوليد المدني، أحد النقباء ليلة العقبة. شهد بدرا فما بعدها.

وروى عن: النبي .

وعنه: أبناؤه: الوليد وداود وعبيد الله، وحفيداه:

<<  <  ج: ص:  >  >>