عن محمد بن أبي بكر المقدمي.
وعنه البخاري في التوحيد.
يقال: إنه أحمد بن سيار.
قلت: هذا قول الكلاباذي، وزعم ابن منده أنه أحمد بن النضر أيضا.
ذكر من اسمه أبان
• ت - أبان بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي.
روى عن الصباح بن محمد الأحمسي.
وعنه إسماعيل بن زكريا، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وغيرهم.
قال ابن معين: ليس به بأس.
قلت: وقال العجلي: ثقة،
وأما الأزدي فقال: متروك الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
• م ٤ - أبان بن تغلب الربعي أبو سعد الكوفي.
روى عن أبي إسحاق السبيعي، والحكم بن عتيبة، وفضيل بن عمرو الفقيمي، وأبي جعفر الباقر، وغيرهم.
وعنه موسى بن عقبة، وشعبة، وحماد بن زيد، وابن عيينة، وجماعة.
قال أحمد، ويحيى، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: [صالح].
وقال الجوزجاني: زائغ مذموم المذهب مجاهر.
وقال أبو بكر بن منجويه: مات سنة (١٤١).
وقال ابن عدي: له نسخ عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة، وهو من أهل الصدق في الروايات، وإن كان مذهبه مذهب الشيعة، وهو في الرواية صالح لا بأس به.
قلت: هذا قول منصف، وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين، فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان، وأن عليا كان مصيبا في حروبه، وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين، وتفضيلهما، وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله ﵌، وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا، لا سيما إن كان غير داعية.
وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض، فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة.
وقال ابن عجلان: حدثنا أبان بن تغلب رجل من أهل العراق من النساك ثقة.
ولما خرج الحاكم حديث أبان في مستدركه قال: كان قاص الشيعة، وهو ثقة،
ومدحه ابن عيينة بالفصاحة والبيان.
وقال أبو نعيم في تاريخه مات سنة (٤٠)، وكان غاية من الغايات.
وقال أحمد بن سيار: مات بعد سنة (٤١).
وقال العقيلي: سمعت أبا عبد الله يذكر عنه عقلا وأدبا وصحة حديث، إلا أنه كان غاليا في التشيع.
وقال ابن سعد: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وأرخ وفاته، ومنه نقل ابن منجويه.
وقال الأزدي: كان غاليا في التشيع، وما أعلم به في الحديث بأسا.
• أبان بن سلمان صوابه زبان، وسيأتي في الزاي.
• خت ٤ - أبان بن صالح بن عمير بن عبيد القرشي مولاهم.
روى عن أنس، ومجاهد، وعطاء، والحسن بن محمد بن علي، والحسن البصري، وغيرهم.
وعنه محمد بن إسحاق، وابن جريج، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وأسامة بن زيد الليثي، وغيرهم.
قال ابن معين، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وأبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: ولد سنة ستين، ومات بعسقلان سنة بضع عشرة ومائة، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وكذا قال يعقوب بن شيبة.
قلت: وذكره ابن حبان في (الثقات)، وأخرج في صحيحه حديثه عن مجاهد عن جابر في النهي عن استقبال القبلة.
وقال ابن عبد البر في التمهيد: حديث جابر ليس