أصله من الأزد، ويقال: من عنز بن وائل. استرق في الجاهلية، فاشتراه أبو بكر الصديق فأعتقه، وهو من السابقين إلى الإسلام، وممن كان يعذب من أجل إسلامه.
روت عنه: عائشة ﵂ كلامه لما دخلوا المدينة فأصابتهم الحمى.
وكان رفيق أبي بكر ﵁ في الهجرة، ثم شهد بدرا وأحدا، واستشهد ببئر معونة ﵁.
• س - عامر بن مالك، بصري.
عن: صفوان بن أمية: الطاعون، والبطن، والنفاس، والغرق شهادة.
وعنه: أبو عثمان النهدي.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: وقال علي ابن المديني: لا أعرفه، ولا أعلم روى عنه غير أبي عثمان.
• فق - عامر بن مدرك بن أبي الصفيراء.
روى عن: إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وعتبة بن يقظان، وعبد الواحد بن أيمن، وعلي بن صالح بن حي، وغيرهم.
وعنه: زيد بن أخزم الطائي، ومعمر بن سهل، وأحمد بن إسحاق الأهوازيان، وعمر بن شبة.
ذكره ابن حبان في «الثقات». قلت: وقال: ربما أخطأ.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ.
• ت - عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي ﷺ: الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة.
وعنه: نمير بن عريب، وعبد العزيز بن رفيع.
أخرجه الترمذي وقال: مرسل، عامر لم يدرك النبي ﷺ.
وقال الدوري، عن ابن معين: [ليس] له صحبة، وهو أبو إبراهيم بن عامر الذي يروي عنه الثوري، وجرير.
وقال الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل: له صحبة؟ فقال: لا أدري. قال: وسمعت مصعبا يقول: عامر بن مسعود [ليس] له صحبة، كان عاملا لابن الزبير على الكوفة.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قلت: وقال: يروي المراسيل، ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة فقد وهم.
وقال الترمذي في «العلل الكبير» عن البخاري: لا صحبة له ولا سماع من النبي ﷺ.
وقال ابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: هو من التابعين.
وقال أبو القاسم البغوي: حدثني محمد بن علي قال: قلت لأبي عبد الله: عامر بن مسعود الذي روى حديث الصوم له صحبة؟ قال: ما أرى له صحبة.
وقال ابن السكن: روى حديثين مرسلين، وليست له صحبة.
وقال ابن عدي في حديث عبد العزيز بن رفيع عن عامر بن مسعود: هو مرسل.
وقال يعقوب بن سفيان في «تاريخه»: ليست لعامر صحبة.
• عامر بن مسعود، أبو سعيد الزرقي، في الكنى.
• خ س - عامر بن مصعب، ويقال: مصعب بن عامر.
روى عن: عائشة، وأبي المنهال عبد الرحمن بن. . .، وطاوس.
وعنه: ابن جريج، وإبراهيم بن مهاجر الكوفي.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
روى له البخاري، والنسائي حديثا واحدا مقرونا بعمرو بن دينار في الصرف.
قلت: أخشى أن يكون الذي روى عنه ابن جريج غير الذي روى عنه إبراهيم، فقد قال ابن حبان في ثقات التابعين: عامر بن مصعب يروي عن عائشة لا أعلم له راويا إلا إبراهيم بن مهاجر، وربما قال: مصعب بن عامر لا يعجبني الاعتبار بحديثه من رواية إبراهيم.