وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة، غال في التشيع.
وقال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: متروك.
قلت: وقول شعبة فيه يدل على أنه ترك الرواية عنه.
وقال ابن مهدي: إنما روى أحاديث يسيرة، وفيها منكرات.
وقال الفلاس: كان يحيى يحدث عنه، وكان عبد الرحمن لا يحدث عنه.
وقال البخاري في التاريخ: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال الساجي: غير ثبت في الحديث، فيه ضعف. وروى عنه الحسن بن صالح حديثا منكرا.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بشيء.
• خ ق - حكيم بن أبي حرة، الأسلمي.
روى عن: ابن عمر، وسنان بن سنة الأسلمي، وسلمان الأغر.
وعنه: ابن أخيه محمد بن عبد الله بن أبي حرة، وموسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري حديثا واحدا في من نذر صوما فوافق يوم عيد.
وابن ماجه آخر سيأتي في ترجمة سنان بن سنة.
• ع - حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي، أبو خالد المكي، وعمته خديجة زوج النبي ﷺ.
روى عن: النبي ﷺ.
وعنه: ابنه حزام، وابن ابن أخيه الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وموسى بن طلحة، ويوسف بن ماهك، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم.
قال ابن البرقي: أسلم يوم الفتح، وكان من المؤلفة.
وقال البخاري: عاش في الإسلام ستين سنة، وفي الجاهلية ستين سنة. قاله ابن المنذر.
وقال موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير قال: سمعت حكيم بن حزام يقول: ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة، وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله.
وحكى الزبير بن بكار أن حكيم بن حزام ولد في جوف الكعبة قال: وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام.
وقال عراك بن مالك: إن حكيم بن حزام قال: كان محمد أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية - الحديث.
وروى عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح: إن بمكة لأربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك، وأرغب لهم في الإسلام قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو.
وقال هشام بن عروة، عن أبيه: إن أبا سفيان، وحكيم بن حزام، وبديل بن ورقاء أسلموا، وبايعوا فبعثهم رسول الله ﷺ إلى أهل مكة يدعونهم إلى الإسلام.
وبه قال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن.
وقال الزبير عن عمه مصعب قال: جاء الإسلام وفي يد حكيم الرفادة، وكان يفعل المعروف، ويصل الرحم، ويحض على البر.
قال: وجاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام، فباعها من معاوية بعد بمائة ألف درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش! فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى، اشتريت بها دارا في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها في سبيل الله - يعني الدراهم -.
وقال أبو القاسم البغوي: كان عالما بالنسب، وكان