للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذكره ابن منده في المعرفة.

• ق - عمرو بن الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك، وأبوه هو أبو عاصم النبيل.

روى عن: أبيه، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.

وعنه: ابن ماجه، وابنه أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الحافظ صاحب التصانيف، وأبو داود السجستاني خارج السنن، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، والمعمري، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو يعلى، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث وكان على قضاء الشام.

وقال ابنه أبو بكر: مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين.

• عمرو بن طلحة القناد. هو عمرو بن حماد. تقدم.

• ع - عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم أبو عبد الله ويقال: أبو محمد السهمي. أسلم سنة ثمان قبل الفتح، وقيل: بين الحديبية وخيبر.

وروى عن: النبي ، وعن عائشة.

روى عنه: ابنه عبد الله، وأبو قيس مولاه، وقيس بن أبي حازم، وأبو عثمان النهدي، وعلي بن رباح اللخمي، وعبد الرحمن بن شماسة، وعروة بن الزبير، ومحمد بن كعب القرظي، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، وغيرهم.

وقال الزبير: أمه سبية يقال لها: النابغة من عنزة.

وقال البخاري: ولاه النبي على جيش ذات السلاسل.

قال الثوري، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي: عقد رسول الله لواء لعمرو بن العاص على أبي بكر وعمر وسراة أصحابه.

وفي حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه: ابنا العاص مؤمنان: عمرو وهشام أخرجه (١).

وعن ابن أبي مليكة قال: قال طلحة: سمعت رسول الله يقول: عمرو بن العاص من صالحي قريش الحديث.

وقال مجالد، عن الشعبي، عن قبيصة بن جابر: صحبت عمرو بن العاص، فما رأيت رجلا أبين - أو قال: أنصع - رأيا، ولا أكرم جليسا، ولا أشبه سريرة بعلانية منه.

وقال محمد بن سلام الجمحي: كان عمر بن الخطاب إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد.

وقال مجاهد عن الشعبي: دهاة العرب أربعة: معاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد، فأما معاوية فللحلم، وأما عمرو فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير.

قال أحمد عن بعض شيوخه، عن عمرو: إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر بن الخطاب.

وقال أبو عمر: كان عمرو من أبطال قريش في الجاهلية، مذكورا بذلك، فيهم. وفضائله ومناقبه كثيرة جدا.

وقال محمد بن المثنى وغيره: مات سنة (٤٢)، وقيل: مات سنة (٣) وجزم به ابن يونس وآخرون.

قال ابن بكير: له نحو مائة سنة.

وقال بعضهم: مات سنة (٨).

وقال الهيثم بن عدي: سنة (٥١).

وقال طلحة الكوفي: سنة (٥٨).

وقال البخاري، عن الحسن بن واقع، عن ضمرة بن ربيعة: مات سنة إحدى أو اثنتين وستين في ولاية يزيد.

قلت: قال الحاكم، وابن عبد البر: إن وفاته سنة (٤٣) أصح.

ويقال: استعمله النبي على عمان، فقبض النبي وهو عليها،


(١) أي البخاري، في "تاريخه" ٣٠٣/ ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>