روى عنه، وعن: أبي بكر، وعمر، وعثمان ﵃.
وعنه: ابناه خارجة وسليمان، ومولاه ثابت بن عبيد، وأم سعد - قيل: إنها ابنته - وأبو هريرة، وأنس، وأبو سعيد، وسهل بن حنيف، وابن عمر، وسهل بن سعد، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وسهل بن أبي حثمة، ومروان بن الحكم، وأبان بن عثمان، وبسر بن سعيد، وطاوس، وعبيد بن السباق، وعطاء بن يسار، وغيرهم من الصحابة والتابعين.
قال عاصم، عن الشعبي: غلب زيد الناس على اثنتين: الفرائض والقرآن.
وقيل: إن أول مشاهده يوم الخندق قاله الواقدي.
وقال الشعبي، عن مسروق: كان أصحاب الفتوى من أصحاب النبي ﵌ ستة فسماه فيهم.
وقال مسروق: قدمت المدينة، فوجدت زيد بن ثابت من الراسخين في العلم.
وفضائله كثيرة.
قال يحيى بن بكير: توفي سنة خمس وأربعين، قال: ومن الناس من يقول: سنة (٤٨). وقيل: مات سنة (٥١). وقيل: سنة (٥٥). وقيل غير ذلك.
وقال علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب: شهدت جنازة زيد بن ثابت، فلما دلي في قبره قال ابن عباس: من سره أن يعلم كيف ذهاب العلم؛ فهكذا ذهاب العلم، والله لقد دفن اليوم علم كثير.
قلت: وقال أبو هريرة يوم مات زيد: مات اليوم حبر الأمة، وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا.
• ق - زيد بن جارية ويقال: زياد بن جارية. تقدم.
• زيد بن جارية في يزيد. يأتي.
• زيد بن جارية آخر. يأتي في المبهمات.
• ع - زيد بن جبير بن حرمل الطائي الكوفي، من بني جشم بن معاوية.
روى عن: ابن عمر، وخشف بن مالك، وأبي يزيد الضبي، وأبي البختري.
وعنه: شعبة، والثوري، وزهير بن معاوية، وإسرائيل، وحجاج بن أرطاة، وأبو عوانة.
قال أحمد: صالح الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال الدوري: قلت لابن معين: أليس في حديثه شيء؟ قال: لا، والله. قلت: هو أخو حكيم بن جبير؟ قال: لا والله، ما بينهما قرابة.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة، يروي ستة أحاديث أو سبعة.
وقال العجلي: ثقة، ليس بتابعي في عداد الشيوخ.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: في التابعين.
وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد: زيد وحكيم ليسا بأخوين، زيد جشمي وهو أحب إلي من آدم بن علي.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صدوق. وفي نسخة: ثقة صدوق.
• ت ق - زيد بن جبيرة بن محمود بن أبي جبيرة بن الضحاك الأنصاري أبو جبيرة المدني.
روى عن: أبيه، وداود بن الحصين، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي طوالة.
وعنه: سويد بن عبد العزيز، ويحيى بن أيوب، والليث، ونافع بن يزيد، ومحمد بن حمير، وإسماعيل بن عياش.
وقال ابن معين: لا شيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدا، متروك الحديث لا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
قلت: وقال الساجي: حدث عن داود بن الحصين بحديث منكر جدا - يعني حديث النهي عن الصلاة في سبعة مواطن -.
وقال الفسوي: ضعيف، منكر الحديث.