المحاربي، وعيسى بن حماد زغبة، وآخرون، وروى عنه: مالك بن مغول ويونس بن عبيد وهما أكبر منه، وزهير بن محمد التيمي ومرحوم بن عبد العزيز العطار وهما من أقرانه.
قال أبو طالب، عن أحمد: ضعيف.
وقال أبو حاتم: سألت أحمد عنه أولاد زيد؛ أيهم أحب إليك؟ قال: أسامة. قلت: ثم من؟ قال: عبد الله. ثم ذكر عبد الرحمن، وضجع في عبد الرحمن.
وقال الميموني، عن أحمد: عبد الله أثبت من عبد الرحمن. قلت: فعبد الرحمن؟ قال: كذا ليس مثله. وضعف أمره قليلا.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يضعف عبد الرحمن، وقال: روى حديثا منكرا: أحلت لنا ميتتان ودمان.
وقال عمرو بن علي: لم أسمع عبد الرحمن يحدث عنه.
وقال الدوري عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال البخاري، وأبو حاتم: ضعفه علي ابن المديني جدا.
وقال أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعيف، وأمثلهم عبد الله.
وقال أيضا: أنا لا أحدث عن عبد الرحمن، وعبد الله أمثل منه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: ذكر رجل لمالك حديثا منقطعا، فقال: اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدثك عن أبيه عن نوح!
وقال خالد بن خداش: قال لي الدراوردي ومعن وعامة أهل المدينة: لا نريد عبد الرحمن، إنه كان لا يدري ما يقول، ولكن عليك بعبد الله.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، كان في نفسه صالحا، وفي الحديث واهيا.
وقال في موضع آخر: هو أحب إلي من ابن أبي الرجال.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، وهو ممن احتمله الناس، وصدقه بعضهم، وهو ممن يكتب حديثه.
قال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.
قلت: وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار، وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف، فاستحق الترك.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، ضعيفا جدا.
وقال ابن خزيمة: ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه؛ لسوء حفظه، هو رجل صناعته العبادة والتقشف، ليس من أحلاس الحديث.
وقال الساجي: حدثنا الربيع، حدثنا الشافعي قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد: حدثك أبوك عن جدك أن رسول الله ﵌ قال: إن سفينة نوح طافت بالبيت، وصلت خلف المقام ركعتين؟ قال: نعم. قال الساجي: وهو منكر الحديث.
وقال الطحاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وقال الجوزجاني: أولاد زيد ضعفاء.
وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة.
وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه.
• س - عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي، ولد في حياة رسول الله ﵌، وسمي محمدا حتى غيره عمر.
روى عن: أبيه، وعمه عمر، وابن مسعود، ورجال من الصحابة.
وعنه: ابنه عبد الحميد، وأبو القاسم حسين بن حريث الجدلي، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعاصم بن عبيد الله، وعيسى بن أسيد، وأبو جناب الكلبي.
قال مصعب: كان من أطول الرجال وأتمهم، وزوجه عمر ابنته فاطمة.