للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• تمييز - عطاء بن مسلم الصنعاني القاضي.

روى عن: وهب بن منبه.

روى عنه: محمد بن عمرو بن مقسم الصنعاني.

قال البخاري: لا أعرفه.

وذكر الخطيب في الموضح أن البخاري خلطه بالخفاف فوهم؛ لأن الصنعاني قديم، سمع علي بن المديني حديثه من محمد بن عمرو بن مقسم، وقال في الخفاف: أدركه علي بن المديني، روى عنه أهل طبقة علي. انتهى.

ووقع لي حديثه في جزء من اسمه عطاء للطبراني، وساقه علي بن خليفة عن علي وذكر بعده الخفاف.

• م ٤ - عطاء بن أبي مسلم الخراساني، أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح البلخي نزيل الشام، مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي، اسم أبيه عبد الله، ويقال: ميسرة.

روى عن: الصحابة مرسلا كابن عباس، وعدي بن عدي الكندي، والمغيرة بن شعبة، وأبي هريرة، وأبي الدرداء، وأنس، وكعب بن عجرة، ومعاذ بن جبل، وغيرهم، وعن سعيد بن المسيب، وعبد الله بن بريدة، ويحيى بن يعمر، وأبي الغوث القرعي، وعمرو بن شعيب، ونافع مولى ابن عمر، وحمران مولى العبلات، وعطاء بن أبي رباح، وخلق.

وعنه: عثمان ابنه، وشعبة، وإبراهيم بن طهمان، وأبو عبد الرحمن إسحاق بن أسيد الخراساني، وداود بن أبي هند، ومعمر، وابن جريج، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، والضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب، وشعيب بن رزيق، وعمر بن المثنى، والقاسم بن أبي بزة، [والقاسم] بن عاصم الكليني، ومالك بن أنس، وهشام بن سعد المدني، وآخرون.

قال ابن معين: ثقة.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة صدوق. قلت: يحتج به؟ قال: نعم.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال الدارقطني: ثقة في نفسه إلا أنه لم يلق ابن عباس.

وقال أبو داود: لم يدرك ابن عباس، ولم يره.

وقال حجاج بن محمد، عن شعبة: حدثنا عطاء الخراساني وكان نسيا.

وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: كان يحيي الليل.

وعن عطاء قال: أوثق أعمالي في نفسي نشر العلم.

قال ابنه عثمان بن عطاء: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.

وقال أبو نعيم الحافظ: كان مولده سنة (٥٠).

قال البخاري في تفسير سورة نوح: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج قال: قال عطاء: عن ابن عباس: كانت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب الحديث بطوله.

وقال في كتاب الطلاق - بهذا الإسناد -، عن ابن عباس قال: كان المشركون على منزلتين من رسول الله ، الحديث.

قال علي بن المديني في العلل: سمعت هشام بن يوسف قال: قال لي ابن جريج: سألت عطاء يعني: ابن أبي رباح، عن التفسير من البقرة وآل عمران، فقال: اعفني من هذا. قال هشام: فكان بعد إذا قال: عطاء عن ابن عباس، قال: الخراساني. قال هشام: فكتبنا حينا ثم مللنا. قال علي بن المديني: يعني: كتبنا أنه عطاء الخراساني. قال علي: وإنما كتبت هذه القصة لأن محمد بن ثور كان يجعلها عطاء عن ابن عباس، فيظن من حملها عنه أنه ابن أبي رباح.

وقال أبو مسعود في الأطراف عقب الحديثين المتقدمين: هذان الحديثان ثبتا من تفسير ابن جريج، عن عطاء الخراساني، قال: ابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني إنما أخذ الكتاب من ابنه ونظر فيه.

قلت: أورد المؤلف من سياق هذا أن عطاء المذكور في الحديثين هو الخراساني، وأن الوهم تم على البخاري في

<<  <  ج: ص:  >  >>