للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن حبان: كان لا يدري ما يقول جعل أبا سفيان أبا الزبير.

• د س ق - أحزاب بن أسيد. بفتح الهمزة، ويقال بالضم قاله البخاري، ويقال ابن أسد أبو رهم السماعي، ويقال السمعي مختلف في صحبته.

روى عن النبي ، وعن أبي أيوب، والعرباض بن سارية.

وعنه الحارث بن زياد، وخالد بن معدان، وأبو الخير مرثد، وغيرهم.

قلت: وذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة، وذكره ابن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة، ولكنهما لم يسمياه بل قالوا: أبو رهم حسب، فيحتمل أن يكون غيره.

وقال ابن يونس: هو جاهلي عداده في التابعين،

وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

وقال أبو حاتم في كتاب المراسيل: ليست له صحبة.

وقال البخاري: هو تابعي.

• د ق - أحمر بن جزء. ويقال ابن سواء بن جزء، ويقال ابن شهاب بن جزء بن ثعلبة السدوسي صحابي عداده في البصريين له حديث واحد في السجود.

وعنه الحسن البصري وحده.

قلت: ساق له الباوردي في معرفة الصحابة حديثا آخر.

• ع - الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبو بحر البصري. واسمه الضحاك، وقيل صخر، والأحنف لقب.

أدرك النبي ، ولم يره، ويروى بسند لين أن النبي دعا له.

روى عن عمر، وعلي، وعثمان، وسعد، وابن مسعود، وأبي ذر، وغيرهم.

وعنه الحسن البصري، وأبو العلاء بن الشخير، وطلق بن حبيب، وغيرهم.

قال الحسن: ما رأيت شريف قوم أفضل من الأحنف، ومناقبه كثيرة، وحلمه يضرب به المثل،

وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة قال: وكان ثقة مأمونا قليل الحديث،

وذكر الحاكم أنه الذي افتتح مرو الروذ.

وقال مصعب بن الزبير يوم موته: ذهب اليوم الحزم والرأي.

قيل مات سنة (٦٧)، وقيل سنة (٧٢).

قلت: وقيل أن اسمه الحارث.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال أحمد في الزهد حدثنا أبو عبيدة الحداد حدثنا عبد الملك بن معن عن خير بن حبيب أن الأحنف بلغه رجلان دعاء النبي له فسجد.

ومن طريق الحسن عن الأحنف قال: لست بحليم، ولكني أتحالم.

• م د ت س - أحوص بن جواب الضبي أبو الجواب الكوفي.

روى عن سفيان الثوري، وسعير بن الخمس، وعمار بن رزيق الضبي، وغيرهم.

وعنه محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن المديني، وابن أبي شيبة، وعباس بن عبد العظيم، وأبو خيثمة، وأبو بكر الصغاني، وغيرهم.

قال ابن معين: ثقة.

وقال مرة: ليس بذاك القوي.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وقال مطين: مات سنة (٢١١).

قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان متقنا ربما وهم.

• ق - أحوص بن حكيم بن عمير، وهو عمرو بن الأسود العنسي. ويقال الهمداني الحمصي، رأى أنسا، وعبد الله بن بسر.

وروى عن أبيه، وطاوس، وأبي الزاهرية، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد.

وقال البخاري: إنه سمع أنسا.

وعنه ابن عيينة، وأبو أسامة، ومحاضر بن المورع، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>