قال أبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مات في أول ولاية الحجاج على العراق.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: استقضاه الحجاج سنة (٨٣)، فلم يزل قاضيا حتى مات الحجاج.
وقال عمر بن شبة: كان موته سنة خمس وتسعين أو قبلها قليلا.
وذكره البخاري في موضع آخر من الوصايا ولم يسمه.
وروى له ابن ماجه حديثا واحدا عن أبي هريرة في تخيير بريرة.
قلت: ذكره أبو نعيم في «الصحابة» مستندا إلى حديث رواه إسحاق بن راهويه في «مسنده» من طريقه. وصوابه عن عبد الرحمن بن أذينة، عن أبيه، والله أعلم.
• قد - عبد الرحمن بن أذينة.
عن: ابن عمر.
صوابه ابن هنيدة، قاله جماعة عن الزهري، وتفرد به هارون بن محمد، عن الليث، عن عقيل، عنه بقوله: ابن أذينة.
• د ت ق - عبد الرحمن بن أردك، هو ابن حبيب.
• د س - عبد الرحمن بن أزهر الزهري، أبو جبير المدني، ابن عم عبد الرحمن بن عوف، وقيل غير ذلك. شهد حنينا.
وروى عن: النبي ﵌، وعن جبير بن مطعم.
وعنه: ابناه: عبد الله وعبد الحميد، والزهري، وآخرون.
قال ابن سعد: هو نحو ابن عباس في السن، بقي إلى فتنة ابن الزبير.
وقال ابن منده: مات قبل الحرة.
له ذكر في «صحيح مسلم».
وروى له أبو داود حديثا واحدا في قصة شارب الخمر.
قلت: وله عند أحمد أحاديث.
وروى له النسائي أيضا في الحدود من «السنن الكبرى» الحديث المذكور من طرق كثيرة.
وفي «الصحيحين»، وأبي داود من طريق بكير بن الأشج، عن كريب أن ابن عباس والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة يسألها عن الركعتين بعد العصر، وقالوا له: قل لها: بلغنا أن النبي ﵌ نهى عنهما، وبلغنا أنك تصليهما. فهذا حديث من رواية كريب عنه يسميه بعض أهل الحديث مرسلا وبعضهم متصلا فيمن لم يسم، فتعين أن يرقم له رقم «الصحيحين».
ووقع في «مسند الروياني» من طريق الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن أذينة، عن جبير بن مطعم حديث للفرس قوة الرجلين، وهو تصحيف، وإنما هو عبد الرحمن بن أزهر هذا، وقد نبه عليه المصنف في ترجمة عبد الرحمن بن أذينة.
• د ت - عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث، أبو شيبة الواسطي الأنصاري - ويقال: الكوفي - ابن أخت النعمان بن سعد.
روى عن: أبيه، وخاله، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وسيار أبو الحكم، وزياد بن زيد الأعسم، والشعبي، وحفصة بنت أبي كثير، وغيرهم.
وعنه: حفص بن غياث، وعبد الواحد بن زياد، وأبو معاوية، ومحمد بن فضيل، وهشيم، وعلي بن مسهر، ويحيى ابن أبي زائدة، وغيرهم.
قال أبو داود: سمعت أحمد يضعفه.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء، منكر الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف، ليس بشيء.
وقال ابن سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بذاك.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث،