للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسحاق السبيعي - وهو أكبر منه - ومالك بن مغول، والثوري، ومسعر، وعمرو بن أبي قيس، وعثمان بن زائدة، وبشر بن الحسين أحد الضعفاء، وغيرهم.

قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي: ثقة.

وقال أحمد: صالح الحديث مقارب الحديث.

وقال العجلي: ثقة ثبت من أصحاب إبراهيم، وكان الزبير صاحب سنة.

وقال أبو داود الطيالسي: لا نعرف للزبير بن عدي عن أنس إلا حديثا واحدا.

وقال البخاري: حدثنا أحمد بن سليمان، حدثنا بشر بن الحسين - وفيه نظر: أن الزبير بن عدي مات بالري سنة (١٣١).

وكذا ابن حبان قال: وصلى عليه نباتة بن حنظلة، وكان من العباد.

قلت: كذا قال ابن حبان في الثقات.

وقال الدارقطني: ثقة، وبشر متروك، روى عن الزبير بواطيل.

وقال الفسوي: تابعي ثقة.

• خ ت س - الزبير بن عربي النمري، أبو سلمة، بصري.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: ابنه إسماعيل، وحماد بن زيد، وسعيد بن زيد، ومعمر.

قال الأثرم عن أحمد: أراه لا بأس به.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال النسائي: ليس به بأس.

أخرجوا له حديثا واحدا في استلام الحجر.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.

• ع - الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب الأسدي، أبو عبد الله، حواري رسول الله ، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة.

شهد بدرا وما بعدها. وهاجر الهجرتين، وهو أول من سل سيفا في سبيل الله.

روى عن: النبي .

وعنه: ابناه عبد الله وعروة، والأحنف، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس بن الحدثان، وميمون بن مهران، ونافع بن جبير بن مطعم، وغيرهم. وأرسل عنه الحسن البصري، وعامر بن عبد الله بن الزبير.

قال هشام بن عروة عن أبيه: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله .

وقال الليث، عن أبي الأسود: أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين، وهاجر وهو ابن ثماني عشرة، وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار، وهو يقول: ارجع، فيقول الزبير: لا أكفر أبدا.

وقال حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان: حدثني من رأى الزبير، وإن في صدره لأمثال العيون من الطعن والرمي.

وقال حفص بن خالد: حدثني شيخ قدم علينا من الموصل قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر، فقال: استرني، فسترته، فحانت مني إليه التفاتة، فرأيته مجدعا بالسيوف. قلت: والله لقد رأيت بك آثارا ما رأيتها بأحد قط. قال: وقد رأيت ذلك؟ قلت: نعم، قال: أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله في سبيل الله.

وقال مغيث بن سمي: كان للزبير ألف مملوك يؤدون الخراج، ما يدخل بيته من خراجهم درهما.

وقال ابن عباس: آخى النبي بينه وبين ابن مسعود.

وقال عروة: كان طويلا تخط رجلاه الأرض إذا ركب، أشعر، متوذف الخلقة.

وقال غيره: كان أبيض، خفيف العارضين.

ومناقبه كثيرة.

قال الزبير: قتل وهو ابن سبع أو ست وستين سنة، قتله عمرو بن جرموز.

<<  <  ج: ص:  >  >>