جعفر بن الزبير - وضع على رسول الله ﷺ أربع مائة حديث كذب.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن جعفر بن الزبير شيئا قط.
وقال عمرو بن علي متروك الحديث، وكان رجلا صدوقا كثير الوهم.
وقال ابن عمار: ضعيف.
وقال أحمد: اضرب على حديث جعفر.
وقال الجوزجاني: نبذوا حديثه.
وقال أبو زرعة: ليس بشيء لست أحدث عنه، وأمر أن يضرب على حديثه.
وقال أبو حاتم: كان ذاهب الحديث لا أرى أن أحدث عنه وهو متروك الحديث.
[وقال البخاري]: تركوه.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف متروك مهجور.
وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: ولجعفر أحاديث وعامتها مما لا يتابع عليه، والضعف على حديثه بين.
وقال الحافظ أبو نعيم: لا يكتب حديثه، ولا يساوي شيئا روى له ابن ماجه حديثا واحدا في مس الذكر.
قلت: ذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى الخمسين، وقال: أدركه وكيع ثم تركه.
وقال ابن المديني: ضعفه يحيى جدا.
وقال أبو داود: من خيار الناس، ولكن لا أكتب حديثه.
وقال علي بن الجنيد، والأزدي: متروك.
وقال ابن حبان: يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة، وكان ممن غلب عليه التقشف حتى صار وهمه شبيها بالوضع، تركه أحمد ويحيى، وروى جعفر عن القاسم عن أبي أمامة نسخة موضوعة. قلت: منها: الجمعة واجبة على خمسين ليس على دون خمسين جمعة. وله: الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية. وله: لو استطعت أن أواري عورتي من شعاري لفعلت.
ونقل ابن الجوزي الإجماع على أنه متروك.
• جعفر بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي، كان من أصغر ولد الزبير، وأمه تسمى زينب من بني قيس بن ثعلبة.
روى عنه: أولاده: شعيب، ومحمد، وأم عروة، وهشام، وهشام بن عروة.
وكان شاعرا مجيدا، وكان مع أخيه عبد الله في حروبه، وعاش بعده زمانا، ووفد على سليمان بن عبد الملك فكلم له عمر بن عبد العزيز سليمان فوصله بصلة جيدة.
• ل ت ص - جعفر بن زياد الأحمر، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن.
روى عن: عبد الله بن عطاء، والأعمش، ومغيرة بن مقسم، ويزيد بن أبي زياد، وإسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعطاء بن السائب، وخلق.
وعنه: ابن إسحاق، وابن عيينة، وشاذان، وأبو غسان، وموسى بن داود، ووكيع، وإسحاق بن منصور السلولي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعدة.
قال أحمد: صالح الحديث.
وقال جماعة، عن ابن معين: ثقة.
وقال عثمان الدارمي: سئل يحيى عنه فقال بيده لم يثبته ولم يضعفه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى: كان من الشيعة.
وقال ابن عمار: ليس عندهم بحجة كان رجلا صالحا كوفيا يتشيع.
وقال الجوزجاني: مائل عن الطريق.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال أبو زرعة: صدوق.