روى عن: أبيه، وأرسل عن جده.
روى عنه: ابناه: عبد الله ومحمد.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، وابن ماجه.
وروى الترمذي عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، فسقط عنده علي من نسب ابنه، والصواب إثباته.
قلت: ذكره العقيلي في الضعفاء، ووقع عنده علي بن يزيد بن ركانة. وكذا عند ابن عدي، وقال: لا أعرف غيره - يعني: حديث طلاق ركانة -.
• عس - علي بن يزيد بن سليم الصدائي، أبو الحسن الكوفي الأكفاني.
روى عن: حفص بن سليمان الغاضري المقرئ، وزكريا بن أبي زائدة، وفطر بن خليفة، وهارون بن عنترة، وأبي عاتكة طريف بن سلمان، والأعمش، وفضيل بن مرزوق، والحارث بن نبهان، وخارجة بن مصعب، وغيرهم.
روى عنه: ابنه الحسين، وهارون الحمال، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وأحمد بن أبي شريح الرازي، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما كان به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث عن الثقات.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
قلت: ونقل ابن عدي، عن ابن عرفة أنه كان يقول: حدثنا أبو الحسن الأكفاني ولا يسميه، وهو علي بن يزيد هذا قال: وأظنه بصريا.
• ت ق - علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني، ويقال: الهلالي، أبو عبد الملك، ويقال: أبو الحسن الدمشقي.
روى عن: القاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة نسخة كبيرة، وعن مكحول الشامي.
روى عنه: عبيد الله بن زحر، وعثمان بن أبي العاتكة، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، ومعان بن رفاعة السلمي، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي، وأبو المهلب مطرح بن يزيد، ويحيى بن الحارث الذماري، وبكر بن عمرو المعافري، وآخرون.
قال حرب، عن أحمد: هو دمشقي كأنه ضعفه.
قال: وقال محمد بن عمر: قال يحيى بن معين: علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة ضعاف كلها.
وقال يعقوب: علي بن يزيد واهي الحديث كثير المنكرات.
وقال الغلابي، عن ابن معين: أحاديث عبيد الله بن زحر، و (١) علي بن يزيد ضعيفة.
وقال محمد بن يزيد المستملي، عن أبي مسهر: ما أعلم إلا خيرا.
وقال الجوزجاني: رأيت غير واحد من الأئمة ينكر أحاديثه التي يرويها عنه عبيد الله بن زحر، وابن أبي العاتكة، ثم رأيت جعفر بن الزبير وبشر بن نمير يرويان عن القاسم أحاديث تشبه تلك الأحاديث، وكان القاسم خيارا فاضلا ممن أدرك أربعين من المهاجرين والأنصار، وأظنهما أتيا من قبل علي بن يزيد، على أن بشر بن نمير وجعفر بن الزبير ليسا بحجة.
وقال أبو زرعة [الدمشقي]: شيوخ معناهم واحد موقعهم أحسن ظاهرا من أحاديثهم عن القاسم، فذكره فيهم.
(١) قال محقق "تهذيب الكمال" ٢١/ ١٧٩: ضبب عليها المؤلف لأن الصواب "عن".