وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صالح.
وقال الغلابي عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وقال يونس بن حبيب: حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا المغيرة بن مسلم، وكان صدوقا مسلما.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: ثقة.
• ع - المغيرة بن مقسم الضبي، مولاهم، أبو هشام الكوفي الفقيه. قيل: إنه ولد أعمى.
روى عن: أبيه، وأبي وائل، وأبي رزين الأسدي، وأم موسى سرية علي، وإبراهيم النخعي، وعامر الشعبي، ومجاهد، ومعبد بن خالد، والحارث العكلي، وسماك بن حرب، وشباك الضبي، وعبد الرحمن بن أبي نعم، ونعيم بن أبي هند، وأبي معشر زياد بن كليب، وواصل الأحدب، وعدة.
روى عنه: سليمان التيمي، وشعبة، والثوري، وإبراهيم بن طهمان، وإسرائيل، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وسعير بن الخمس، والمفضل بن مهلهل، وهشيم، وجرير، وابن فضيل، وأبو عوانة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وآخرون.
قال حجاج بن محمد عن شعبة: كان مغيرة أحفظ من الحكم.
وفي رواية: أحفظ من حماد.
وقال ابن فضيل: كان يدلس، وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال: حدثنا إبراهيم.
وقال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة فلزمته.
وفي رواية: كان من أفقههم.
وقال جرير عن مغيرة: ما وقع في مسامعي شيء فنسيته.
وقال معتمر: كان أبي يحثني على حديث مغيرة.
وقال أبو حاتم عن أحمد: حديث مغيرة مدخول، عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد، ومن يزيد بن الوليد، والحارث العكلي، وعبيدة وغيرهم، قال: وجعل يضعف حديث مغيرة عن إبراهيم وحده. قال: وكان إبراهيم صاحب سنة ذكيا حافظا.
وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة مأمون.
وقال أبو حاتم عن ابن معين: ما زال مغيرة أحفظ من حماد.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: مغيرة أحب إليك أو ابن شبرمة في الشعبي؟ فقال: جميعا ثقتان.
وقال العجلي: مغيرة ثقة فقيه الحديث، إلا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم، فإذا وقف أخبرهم ممن سمعه، وكان من فقهاء أصحاب إيراهيم، وكان عثمانيا.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: سمع مغيرة من مجاهد؟ قال: نعم، ومن أبي وائل، كان لا يدلس، سمع من إبراهيم مائة وثمانين حديثا.
قال: وقال جرير: جلست إلى أبي جعفر الرازي فقال: إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث، فلم أقل له شيئا.
قال علي: وفي كتاب جرير عن مغيرة عن إبراهيم مائة سماع.
وقال النسائي: مغيرة ثقة.
وقال ابن فضيل عن أبيه: كنا نجلس أنا ومغيرة، وعد ناسا، نتذاكر الفقه، فربما لم نقم حتى نسمع النداء لصلاة الفجر.
قال أبو نعيم: مات بعد منصور سنة اثنتين.
وقال أحمد بن حنبل: أخبرت أنه مات سنة ثلاث.
وقال ابن نمير: مات سنة ثلاث.
وقال ابن معين: سنة أربع.
وقال العجلي: توفي سنة ست وثلاثين ومائة.
قلت: وفيها أرخه ابن سعد.
وقال: كان ثقة كثير