ويكذب.
وقال محمد بن عون، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الذهبي: طول ترجمته ابن عدي بسياق الأحاديث الواهية.
[الميم مع التاء]
فارغ
[الميم مع الثاء]
[من اسمه المثنى]
• ق - المثنى بن ثمامة بن عبد الله بن المثنى.
قاله ابن ماجه عن الحسن بن علي الخلال، عن عون بن عمارة، عن عبد الله [بن المثنى بن ثمامة بن عبد الله، عن أبيه، عن جده] وهو وهم.
ورواه غيره عن عون عن عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة، عن أنس، وهو الصواب، وليس ثمامة جدا لعبد الله وإنما هو عمه، وهو معروف ومشهور، وأيضا فلا يعرف لعبد الله رواية عن أبيه لا في هذا الحديث ولا في غيره.
• ر - المثنى بن دينار القطان الأحمري البصري.
روى عن: عبد العزيز بن قيس، والقاسم بن محمد.
وعنه: سكين بن عبد العزيز بن قيس، وأبو عبيدة الحداد.
قال أبو حاتم: مجهول؛
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ. قلت: بقية كلامه بعد قوله يخطئ: إذا روى عن القاسم بن محمد،
وقال العقيلي: في حديثه نظر.
• بخ د ت س - المثنى بن سعد، ويقال: ابن سعيد، الطائي أبو غفار البصري.
روى عن: أبي تميمة طريف بن مجالد الهجيمي وأبي قلابة، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وأبي عثمان النهدي، وأبي مجلز لاحق بن حميد، وعون بن عبد الله بن عتبة، وأبي الوليد عبد الله بن الحارث وغيرهم.
روى عنه: حماد بن زيد، وعيسى بن يونس، وأبو خالد الأحمر، ووكيع، وأبو أسامة، ويحيى القطان، وسهل بن يوسف وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: مشهور.
وقال عمرو بن علي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
قلت: وقال البزار: ثقة.
وذكره الخطيب في المتفق، وقال: المثنى بن سعيد اثنان بصريان نظيران في الرواية: أحدهما يكنى أبا غفار، وهو ثقة، والآخر هو الضبعي البصري، أخرجا له، ولم نجد في اسمه خلافا (١).
• ع - المثنى بن سعيد الضبعي، أبو سعيد البصري القسام الذارع القصير.
رأى أنسا.
وروى عن: أبي المتوكل الناجي، وأبي حمزة الضبعي، وأبي مجلز، وأبي التياح، وقتادة، وأبي سفيان طلحة بن نافع، وأبي حبرة [شيحة] بن عبد الله الضبعي وعدة.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، والقطان، ويزيد بن زريع، وابن مهدي، وأبو قتيبة، وابن علية، وأزهر بن قاسم، وبهز بن أسد، وخالد بن الحارث، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، وأبو داود، وأبو الوليد: الطيالسيان، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة.
وكذا قال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو داود، والعجلي.
زاد أبو حاتم: أوثق من أبي غفار.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
(١) كان في المطبوع في كلام الخطيب اضطراب وإقحام، فأسقطناه، ولعل ما أثبتناه هو الصواب إن شاء الله تعالى.