للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موبذان، يعني قاضي القضاة.

وقال ابن سيرين: ذاك أخي حقا.

وقال ابن عون: ذكر أيوب لمحمد حديثا عن أبي قلابة، فقال: أبو قلابة إن شاء الله ثقة، رجل صالح، ولكن عمن ذكره أبو قلابة؟

وقال أيوب: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب، ما أدركت بهذا المصر رجلا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة، ما أدري ما محمد.

وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة، وكان يحمل على علي، ولم يرو عنه شيئا، ولم يسمع من ثوبان.

وقال عمر بن عبد العزيز: لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا.

قال ابن المديني: مات أبو قلابة بالشام، وروى عن هشام بن عامر، ولم يسمع منه، وسمع من سمرة، وحدث عن أبي المهلب، عن سمرة.

وقال ابن يونس: مات بالشام. سنة أربع ومائة.

وكذا أرخه غيره.

وقال الواقدي: توفي سنة (٤) أو خمس.

وقال المدائني: مات سنة (٤) أو سبع.

وقال ابن معين: أرادوه على القضاء، فهرب إلى الشام، فمات بها سنة (٦) أو (٧).

وقال الهيثم بن عدي: مات سنة (١٠٧).

قلت: قال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: لم يسمع أبو قلابة من علي، ولا من عبد الله بن عمر.

وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب، ولا يعرف له تدليس، وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاء في التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة.

وقال ابن خراش: ثقة.

وقال أبو الحسن علي بن محمد القابسي المالكي فيما نقله عنه ابن التين شارح البخاري في الكلام على القسامة بعد أن نقل قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزيز: العجب من عمر على مكانه في العلم، كيف لم يعارض أبا قلابة في قوله، وليس أبو قلابة من فقهاء التابعين، وهو عند الناس معدود في البله. كذا قال.

• ت ق - عبد الله بن زيد الأزرق.

عن: عقبة بن عامر الجهني في فضل الرمي في سبيل الله.

وعنه: أبو سلام الأسود.

ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان قاصا لمسلمة بن عبد الملك بالقسطنطينية. انتهى، وفي إسناد حديثه اختلاف.

قلت: تقدم في خالد بن زيد قول ابن عساكر فيه: أنه قاص القسطنطينية، وفيه أيضا أنه اختلف: هل اسمه خالد أو عبد الله، وفي أبيه: هل هو زيد أو يزيد.

وقد فرق البخاري بين عبد الله بن زيد قاص القسطنطينية، وبين عبد الله بن زيد الأزرق، فقال في الأزرق: قاله عوف، وممطور يعني أبا سلام، وقال في الأول: يحدث عن عوف سمع منه يعقوب بن عبد الله، وابن أبي حفصة، وقال في الأزرق: ويقال: خالد بن زيد، وهو كما قال، قد أخرجه أحمد من رواية ممطور أبي سلام على الوجهين: خالد بن زيد، وعبد الله بن زيد، وليس في شيء من طرقه أنه قاص القسطنطينية.

وأخرج أحمد حديث عوف من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن يعقوب أخاه، وابن أبي حفصة حدثاه أن عبد الله بن زيد قاص مسلمة بالقسطنطينية، حدثهما عن عوف بن مالك، سمعت رسول الله يقول: لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور، أو مختال، وأخرجه أيضا من رواية ابن لهيعة عن بكير، عن يعقوب وحده به، ووقع فيه: عبد الله بن يزيد، فالله أعلم، والذي يغلب على ظني أن القاص هو الراوي عن عوف لا عن عقبة، والله أعلم.

• عبد الله بن زيد عن: نيار في ترجمة عبد الله بن يزيد.

• عبد الله بن الساعدي في ابن السعدي.

• خ د س - عبد الله بن سالم الأشعري الوحاظي اليحصبي، أبو يوسف الحمصي.

روى عن: محمد بن زياد الألهاني، وإبراهيم بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>