للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن أبي بكر بن أبي أويس عن أبيه سليمان بن بلال نسخة، وقيل إنه روى عن أبيه، وفيه نظر، وروى عن ابن أبي حازم حكاية.

وعنه البخاري، وروى له أبو داود، والترمذي، والنسائي بواسطة أحمد بن شبويه، ومحمد بن نصر الفراء النيسابوري، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وروى عنه أيضا أبو حاتم، والذهلي، والزبير بن بكار، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في الثقات، وقال سمع مالكا، مات سنة (٢٢٤).

قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.

وقال الحاكم عن الدارقطني: ليس به بأس.

وقال زكريا الساجي وأبو الفتح: يحدث بأحاديث لا يتابع عليها، ثم ساق الأزدي له أحاديث غرائب صحيحة، ونسب الدارقطني في غرائب مالك أيوب بن سليمان الراوي عن مالك خزاعيا فكأنه غير هذا، واشتبه على ابن حبان، أو يكونان جميعا رويا عن مالك، والله أعلم.

وقال ابن عبد البر في التمهيد: أيوب بن سليمان بن بلال ضعيف، ووهم في ذلك، ولم يسبقه من الأئمة إلى تضعيفه إلا ما أشرنا إليه عن الساجي ثم الأزدي، والله أعلم.

• ق - أيوب بن سليمان شامي.

روى عن أبي أمامة حديث: أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ.

روى عنه إبراهيم بن مرة.

روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد.

قلت: قال أبو حاتم: مجهول (١).

وذكر ابن حبان في الثقات، أيوب بن سليمان روى عن أنس، وعنه محمد بن حمير، فعندي أنه هذا.

• أيوب بن سليمان السعدي البلقاوي، يأتي في أيوب بن موسى.

• د ت ق - أيوب بن سويد الرملي أبو مسعود السيباني.

روى عن الأوزاعي، ومالك، والثوري، وابن جريج، ويحيى بن [أبي] عمرو السيباني، والمثنى بن الصباح، وأسامة بن زيد، ويونس بن يزيد، وغيرهم.

وعنه بقية، وهو أكبر منه، ودحيم، والشافعي، وابن السرح، ويونس بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، والربيع المرادي، ومحمد بن أبان البلخي، وابنه محمد بن أيوب، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وبحر بن نصر، وغيرهم.

قال أحمد: ضعيف.

وقال ابن معين: ليس بشيء يسرق الأحاديث.

قال أهل الرملة حدث عن ابن المبارك بأحاديث ثم قال: حدثني أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم.

وقال معاوية بن صالح عن يحيى: كان يدعي أحاديث الناس

، وذكر الترمذي أن ابن المبارك ترك حديثه.

وقال البخاري: يتكلمون فيه.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال أبو حاتم: لين الحديث.

وقال ابن حبان في الثقات: كان رديء الحفظ يخطئ، يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه، لأن أخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة.

وقال ابن عدي: له حديث صالح عن شيوخ معروفين، ويقع في حديثه ما يوافقه الثقات عليه، وما لا يوافقونه عليه، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء.

وقال [أبو حاتم بن حبان]: حج ثم رجع، [وركب البحر فلما] أشرف على الرملة، غرق وذلك سنة (١٩٣)، وكذا قال البخاري نحوه.

وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (٢٠٢).

قلت: وفي كتاب العقيلي قال ابن المبارك: ارم به.


(١) قول أبي حاتم لم أجده في مطبوع "الجرح والتعديل"، وذكره الذهبي في الميزان، دون أن ينسبه إلى قائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>