سمعت سفيان الثوري سئل عن الداذي.
قال أبو حاتم: نزل عليه الثوري وهو صدوق.
قلت: وقال ابن عدي: في حديثه اضطراب.
ونسبه أبو نعيم الأصبهاني إلى كثرة الوهم.
• ت ق - الحارث بن نبهان الجرمي، أبو محمد البصري.
روى عن: أبي إسحاق، وعاصم بن أبي النجود، والأعمش، وعتبة بن يقظان، وأيوب، ومعمر، وأبي حنيفة، وغيرهم.
وعنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وابن وهب، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الواحد بن غياث، وطالوت بن عباد، وغيرهم.
قال أحمد: رجل صالح لم يكن يعرف الحديث، ولا يحفظ، منكر الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، في حديثه وهن.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ضعيف الحديث، منكر الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه.
قلت: وقال ابن المديني: كان ضعيفا ضعيفا.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري: منكر الحديث، لا يبالي ما حدث. وضعفه جدا.
وقال العجلي، ويعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث.
وقال العقيلي: وروى حديث: خيركم من تعلم القرآن، وحديث قراءة تنزيل السجدة، وحديث النهي عن الانتعال قائما، لا يتابع على أسانيدها، والمتون معروفة.
وذكره أبو العرب في الضعفاء. وذكر في تاريخ القيروان: أنه قدم عليهم.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بشيء.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم.
وقال يعقوب بن سفيان: بصري منكر الحديث.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: كان من الصالحين الذين غلب عليهم الوهم، حتى فحش خطؤه، وخرج عن حد الاحتجاج به.
وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين إلى الستين ومائة.
• ت ق - الحارث بن النعمان بن سالم الليثي، ابن أخت سعيد بن جبير.
روى عن: أنس، والحسن البصري، وطاوس، وسعيد بن جبير.
وعنه: ثابت بن محمد الزاهد، وسعيد بن عمارة بن صفوان الكلاعي، وجنادة بن مروان الحمصي، وغيرهم.
أخرج له الترمذي حديثا واحدا، وابن ماجه حديثا.
قال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث.
قلت: وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال العقيلي: أحاديثه مناكير.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وفي الضعفاء (١) أيضا.
• تمييز - الحارث بن النعمان بن سالم البزار، أبو النضر الأكفاني الطوسي، نزيل بغداد، مولى بني هاشم.
روى عن: الحارث بن النعمان بن سالم الذي قبله، وشعبة، والثوري، وشيبان بن عبد الرحمن، وحريز بن عثمان، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن الصباح البزار،
(١) لم أجده في مطبوع "المجروحين" لابن حبان.