للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين: ليس بشيء.

وعن أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث.

وقال الدوري، عن ابن معين: لا يحل لأحد أن يروي عنه.

وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، وهو يفرط في التشيع.

وقال أبو زرعة: لين الحديث.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث.

وقال الجوزجاني: مذموم.

وقال البخاري: ليس بالقوي.

وقال أبو داود: ضعيف الحديث.

وقال الترمذي: يضعف.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال أبو بكر الأعين: سمعت أبا الوليد يضعفه.

وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان: كان فيه غلو في التشيع.

وقال ابن عدي: ضعيف جدا.

قلت: وقال العجلي: ضعيف.

وقال الساجي: عنده مناكير يطول ذكرها.

وقال الأزدي والدارقطني: متروك الحديث.

وقال الفسوي: لا يكتب حديثه إلا للمعرفة.

وقال ابن حبان: كان يضع الحديث.

• ق - سعد بن عائذ - ويقال: ابن عبد الرحمن - المؤذن مولى الأنصار - ويقال: مولى عمار - المعروف بسعد القرظ، قيل له ذلك لتجارته في القرظ.

روى عن: النبي .

وعنه: ابناه عمار وعمر، وحفيده حفص بن عمر.

قال ابن عبد البر: كان يؤذن بقباء، فلما ترك بلال الأذان نقله أبو بكر إلى مسجد النبي ، وتوارث عنه بنوه الأذان. وقيل: إن الذي نقله عمر حكاه يونس عن الزهري. وقال خليفة: أذن سعد لأبي بكر ولعمر بعده.

قلت: وقال العسكري: بقي إلى زمن الحجاج.

وروى البغوي في معجم الصحابة عن القاسم بن الحسن بن محمد بن عمر بن حفص بن عمار بن سعد القرظ، عن أبيه، عن أجداده: أن سعدا شكا إلى النبي قلة ذات يده، فأمره بالتجارة. فخرج إلى السوق فاشترى شيئا من قرظ فباعه فربح فيه، فأخبر النبي بذلك، فأمره بلزوم ذلك، فلزمه، فسمي سعد القرظ.

• ٤ - سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة - ويقال: حزيمة - ابن أبي حزيمة. ويقال: حارثة بن حرام بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج الأنصاري. سيد الخزرج أبو ثابت. ويقال: أبو قيس المدني.

وأمه عمرة بنت مسعود كانت لها صحبة، وماتت في زمن النبي . شهد العقبة وغيرها من المشاهد، واختلف في شهوده بدرا.

روى عن: النبي .

وعنه: أولاده: قيس وإسحاق وسعيد، وابن ابنه شرحبيل بن سعيد على خلاف فيه، وابن عباس، وابن المسيب، وأبو أمامة بن سهل، والحسن البصري - ولم يدركه - وعيسى بن فائد، وقيل: بينهما رجل.

وقال الميموني، عن أحمد، عن ابن عيينة: عبادة بن الصامت عقبي بدري، أحدي، شجري، وهو نقيب.

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى ممن لم يشهد بدرا.

وقال: كان ممن يتهيأ للخروج إلى بدر فنهش فأقام.

وقال ابن سعد أيضا: كان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية، ويحسن العوم والرمي، وكان من أحسن ذلك، سمي الكامل، وكان هو وعدة آباء له في الجاهلية ينادي على أطمهم: من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة.

قال: وكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله في بيوت أزواجه.

وقال مقسم عن ابن عباس: كانت راية رسول الله في المواطن كلها مع علي راية المهاجرين، ومع سعد بن عبادة راية الأنصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>