للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن سعد، وغيره: مات سنة ثلاث وخمسين.

قلت: وقال أبو بكر البزار: موسى بن عبيدة رجل مفيد وليس بالحافظ، وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال الساجي: منكر الحديث، وكان رجلا صالحا، وكان القطان لا يحدث عنه، وقد حدث عنه وكيع، وقال: كان ثقة، وقد حدث عن عبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها. قال: وقيل ليحيى بن معين: إن موسى يحدث عن الزهري أحاديث؟ قال: إنها مناولة، قيل: إنه يحدث عن أبي حازم عن أبي هريرة ولم يسمع من أبي حازم؟ قال: هي من كتاب صار إليه.

وذكره البرقي في باب من كان الضعف غالبا في حديثه، وقد تركه بعض أهل العلم.

وقال ابن قانع: فيه ضعف.

وقال ابن حبان: ضعيف.

• خت د س ق - موسى بن أبي عثمان التبان المدني، وقيل: الكوفي، مولى المغيرة.

روى عن: أبيه، وأبي يحيى المكي، والأعرج وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وأم ظبيان.

وعنه: أبو الزناد، ومالك بن مغول، وشعبة، والثوري.

قال سفيان: كان مؤذنا، ونعم الشيخ كان.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: فرق ابن أبي حاتم بين موسى بن أبي عثمان التبان، روى عن أبيه، وعنه أبو الزناد، وبين موسى بن أبي عثمان الكوفي، روى عن أبي يحيى عن أبي هريرة، وعن النخعي وسعيد، وعنه شعبة، والثوري وغيرهما، ولم يذكر في التبان شيئا، وقال في الآخر عن أبيه: شيخ.

• ع - موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي، مولى آل الزبير، ويقال: مولى أم خالد بنت سعيد بن العاص، زوج الزبير، أدرك ابن عمر وغيره.

روى عن: أم خالد، ولها صحبة، وجده لأمه أبي حبيبة، مولى الزبير، وحمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر، وسالم أبي الغيث، والأعرج، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ونافع مولى ابن عمر، وكريب، وعكرمة، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعروة بن الزبير، وعبد الله بن دينار، وحكيم بن أبي حرة، والزهري، وعبد الله بن الفضل الهاشمي وطائفة.

وعنه: ابن أخيه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وبكير بن الأشج، وهو من أقرانه، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك، ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر، ووهيب بن خالد، والسفيانان، وسليمان بن بلال، وابن جريج، والدراوردي، وحفص بن ميسرة، وإبراهيم بن طهمان، وابن المبارك، ومحمد بن فليح، وأبو قرة موسى بن طارق، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون.

قال ابن سعد: كان ثقة ثبتا كثير الحديث.

وقال في موضع آخر: كان ثقة قليل الحديث.

وقال إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى: كان مالك يقول: عليكم بمغازي موسى بن عقبة، فإنه ثقة.

وفي رواية أخرى عنه: عليكم بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة فإنها أصح المغازي.

وفي رواية: فإنه رجل ثقة طلبها على كبر السن ولم يكثر كما كثر غيره.

وفي رواية: من كان في كتاب موسى قد شهد بدرا فقد شهدها، ومن لم يكن فيه فلم يشهدها.

وقال إبراهيم بن المنذر أيضا عن محمد بن طلحة بن الطويل، قال: ولم يكن بالمدينة أعلم بالمغازي منه.

قال: كان شرحبيل أبو سعد عالما بالمغازي، فاتهموه أنه يدخل فيهم من لم يشهد بدرا، وفي من قتل يوم أحد من لم يكن منهم، وكان قد احتاج فسقط عند الناس، فسمع بذلك موسى بن عقبة فقال: وإن الناس قد اجترؤوا على هذا؟ فدب على كبر السن وقيد من شهد بدرا وأحدا، ومن هاجر إلى الحبشة والمدينة، وكتب ذلك.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: كان ابن معين يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>