حدثنا أبو عبد العزيز الربذي، فقال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
وقال محمد بن إسحاق الصائغ عن أحمد: لا تحل الرواية عنه.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد: لا يكتب حديث أربعة: موسى بن عبيدة، وإسحاق بن أبي فروة، وجويبر، وعبد الرحمن بن زياد.
وقال البخاري: قال أحمد: منكر الحديث.
وقال الأثرم عن أحمد: ليس حديثه عندي بشيء، وحمل عليه، قال: وحديثه عن عبد الله بن دينار كأنه ليس عبد الله بن دينار ذاك، وعن أبي حازم.
وقال أبو داود عن أحمد: ليس بشيء.
وقال أبو طالب: قال أحمد لما مر حديث موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب، عن ابن عباس: هذا متاع موسى، وضم فمه وعوجه ونفض يديه، وقال: كان لا يحفظ الحديث.
وقال صالح بن أحمد عن أبيه: لا يشتغل به.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: اضرب على حديثه.
وقال الدوري: قلت لأحمد: ما تقول في ابن إسحاق وموسى بن عبيدة؟ قال: أما ابن إسحاق فهو رجل يكتب عنه هذه الأحاديث، كأنه يعني المغازي، وأما موسى فلم يكن به بأس، ولكنه حدث بأحاديث منكرة، وأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا، وضم عباس على يديه.
وقال أحمد [بن أبي يحيى] عن ابن معين: موسى بن عبيدة ليس بالكذوب، ولكنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير. قال: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب حديثه وحديثه منكر.
وقال عباس عن ابن معين: لا يحتج بحديثه، قال: فقلت له: أيما أحب إليك، هو أو ابن إسحاق؟ قال: ابن إسحاق.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي عن ابن معين: موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن جابر، مرسل.
وقال معاوية بن صالح وآخرون: عن ابن معين: ضعيف، إلا أنه يكتب من أحاديثه الرقاق.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: إنما ضعف حديثه لأنه روى عن عبد الله بن دينار مناكير.
وقال أبو يعلى عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال علي ابن المديني: موسى بن عبيدة ضعيف الحديث حدث بأحاديث مناكير.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال عبد الله بن محمد بن ناجية: قلت للبخاري: حديث القبر؟ فقال: حدثنا مكي عن موسى بن عبيدة عن المقبري عن أبي هريرة بحديث القبر بطوله. قال: ولكن لم أخرج عن موسى بن عبيدة ولا أحدث عنه، ولو كتبت عن مكي عن قوم وددت أني كتبت عن غيرهم عن موسى بن عبيدة وعبيد الله بن أبي المليح وغيرهما.
وقال الآجري عن أبي داود: أحاديثه مستوية إلا عن عبد الله بن دينار.
وقال الترمذي: يضعف.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال مرة: ليس بثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وليس بحجة.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدا، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه وضعفه وكثرة اختلاطه، وكان من أهل الصدق.
وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى عامتها غير محفوظة، والضعف على رواياته بين.
وقال الدوري عن زيد بن الحباب: شممنا من قبره رائحة المسك لما مات، ولم يكن بالربذة مسك ولا عنبر.
قال زيد: وكان بيته ليس فيه إلا الخصاف، وفي البيت رمل وحصى.
قال الهيثم بن عدي: موسى بن عبيدة كان يقال له: حميري. توفي سنة ثنتين وخمسين ومائة.