قال ابن يونس: كان ثقة. توفي يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة (٢٥٦).
وقال الخطيب: كان ثقة.
قلت: وقال النسائي في أسماء شيوخه: لا بأس به.
وقال مسلمة بن قاسم: كان رجلا صالحا كثير الحديث مأمونا ثقة. أخبرنا عنه غير واحد.
وقال أبو عمر الكندي في الموالي: كان فقيها دينا، ولد بعد الثمانين ومائة.
• ٤ - الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي، مولاهم، أبو محمد، المصري، المؤذن، صاحب الشافعي وراوية كتبه عنه.
روى عن: ابن وهب، وشعيب بن الليث، وأسد بن موسى، ويحيى بن حسان، وبشر بن بكر، وأبي يعقوب البويطي، وحجاج بن إبراهيم الأزرق، وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه. وروى له الترمذي بواسطة أبي إسماعيل الترمذي - وقد روى الترمذي عنه بالإجازة - وأبو زرعة، وأبو حاتم، وزكريا الساجي، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وابن أبي حاتم، والطحاوي، ويحيى بن صاعد، وأبو نعيم عبد الملك الجرجاني، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم في آخرين.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن يونس: كان ثقة.
وكذا قال الخطيب.
وقال ابن يونس: توفي يوم الاثنين لعشر بقين من شوال سنة (٢٧٠).
وقال الطحاوي: كان مولده ومولد المزني وبحر بن نصر سنة (١٧٤)، وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: سمعنا منه وهو صدوق ثقة. سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، والمزني مع جلالته استعان على ما فاته عن الشافعي بكتاب الربيع.
وقال مسلمة: كان من كبار أصحاب الشافعي، ينتمي إلى مراد، وكان يوصف بغفلة شديدة، وهو ثقة. أخبرنا عنه غير واحد.
وقال أبو الحسين الرازي الحافظ والد تمام: أخبرني علي بن محمد بن أبي حسان الزيادي بحمص: سمعت أبا يزيد القراطيسي يوسف بن يزيد يقول: سماع الربيع بن سليمان من الشافعي ليس بالثبت، وإنما أخذ أكثر الكتب من آل البويطي بعد موت البويطي. قال أبو الحسين: وهذا لا يقبل من أبي يزيد، بل البويطي كان يقول: الربيع أثبت في الشافعي مني، وقد سمع أبو زرعة الرازي كتب الشافعي كلها من الربيع قبل موت البويطي بأربع سنين.
• خت ت ق - الربيع بن صبيح السعدي، أبو بكر، ويقال: أبو حفص، البصري، مولى بني سعد بن زيد مناة.
روى عن: الحسن، وحميد الطويل، ويزيد الرقاشي، وأبي الزبير، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وثابت البناني، ومجاهد بن جبر، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، وابن مهدي، ووكيع، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي، وعدة.
قال ابن عمار: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: ما أراك حدثت عن الربيع بن صبيح بشيء؟ قال: لا. ومبارك بن فضالة أحب إلي منه.
وقال حرملة، عن الشافعي: كان الربيع بن صبيح غزاء، وإذا مدح الرجل بغير صناعته فقد وهص، أي: دق عنقه.
وقال عفان بن مسلم: أحاديثه كلها مقلوبة.
وقال أبو الوليد: كان لا يدلس، وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسا منه.
وقال أبو داود، عن أبي الوليد: ما تكلم أحد فيه إلا والربيع فوقه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا بأس به، رجل صالح.
قال عبد الله: سألت يحيى بن معين عن المبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح في الضعف.