وقال أبو نعيم، وأحمد بن حنبل: مات سنة (١٨)، وقيل: مات سنة ثمان عشر ومائة.
قلت: جزم بذلك ابن حبان في الثقات، وقال: يكنى أبا عبد الرحمن، وكان مرجئا.
ووثقه ابن نمير، ويعقوب بن سفيان.
• ت - عمرو بن مرة الجهني أبو طلحة قيل: أبو مريم، وقيل: إن أبا مريم الأزدي آخر.
روى عن: النبي ﵌.
روى عنه: أبو الحسن الجزري، وعيسى بن طلحة، ومضرس بن عثمان، وياسر بن سويد الرهاوي، وعبد الرحمن بن الغاز بن ربيعة، وحجر بن مالك بن أبي مريم، وسبرة بن معبد، وقيل: الربيع بن سبرة. وقال ابن سعد: هو عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة، أسلم قديما وشهد المشاهد، وكان أول من ألحق قضاعة باليمن.
وقال البغوي: سكن مصر وقدم دمشق على معاوية.
وقال أبو الحسن بن سميع: مات بالشام في خلافة عبد الملك.
له عنده حديث: ما من إمام أو وال يغلق بابه.
قلت: ذكر ابن عبد البر [أنه مات] في خلافة معاوية.
• م ٤ - عمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي الجندعي المدني، وقيل: عمر.
روى عن: سعيد بن المسيب، عن أم سلمة حديث: من أراد أن يضحي فدخل العشر، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره.
وعنه: مالك، وسعيد بن أبي هلال، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن، وقد قيل: إن الزهري روى عنه، والمحفوظ أن الزهري إنما روى عن جده.
قال ابن معين: ثقة. وفي رواية: لا بأس به.
قلت: أسند الخطيب في الموضح، عن ابن معين أنه قيل فيه: عمار وعمر ويختلفون فيه.
وادعى ابن حبان في الثقات و الصحيح أن الذي روى عنه الزهري اسمه عمرو بن مسلم بن أكيمة، وأن الذي روى عنه مالك وغيره أخوه عمر بن مسلم، ولم يوافقه أحد علمته على ذلك، وإليه أشار المصنف بقوله: وقيل. وقد تقدم تحرير ذلك في ترجمة جده عمارة بن أكيمة.
• عس - عمرو بن مسلم بن نذير.
عن: علي.
وعنه: عياش، غير منسوب، قاله إسحاق الأزرق عن شريك عنه.
وقال عبد الله بن مسلم، عن شريك، عن عياش بن عمرو، عن مسلم بن نذير وهو الصواب.
• عخ م د ت س - عمرو بن مسلم الجندي اليماني.
روى عن: طاوس، وعكرمة.
وعنه: ابنه عبد الله، وابن جريج، ومعمر، وأمية بن شبل، ومحمد بن منصور الجندي، وعمرو بن نشيط، وابن عيينة.
قال أحمد: ضعيف. وقال مرة: ليس بذاك.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لا بأس به.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بالقوي.
وقال عبد الله بن أحمد، قلت لابن معين: عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعف عمرا وقال: هشام أحب إلي.
وقال ابن المديني: ذكره يحيى بن سعيد فحرك يده، وقال: ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه. قلت له: أضرب على حديث هشام؟ قال: نعم.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: ليس له حديث منكر جدا.
قلت: وله ذكر في سند أثر معلق في الذبائح في الصحيح.