روى عنه: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وخالد الحذاء، وثابت بن عمارة الحنفي، وأبو السليل ضريب بن نفير، ويزيد الرقاشي.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة، وقال: كان ثقة قليل الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال شعبة عن عاصم الأحول عن غنيم بن قيس: إني أذكر أبياتا قالها أبي على رسول الله ﵌.
ألا لي الويل على محمد قد كنت في حياته بمقعد أنام ليلي آمنا إلى الغد روى له مسلم حديثا واحدا في المتعة، والثلاثة حديث: كل عين زانية، وابن ماجه حديث: مثل القلب مثل ريشة.
قلت: قال ابن حبان في الثقات: مات سنة تسعين.
وقال عبد الغني بن سعيد المصري: له رؤية.
وكذا قال ابن ماكولا، وهو وارد على جزم المزي بأنه لم يره.
• غلاق بن مسلم في المهملة.
• ق - غياث بن جعفر الشامي الرحبي، من رحبة مالك بن طوق. كان مستملي ابن عيينة.
روى عنه وعن: الوليد بن مسلم ومعن بن عيسى، وعبد الرزاق، وجماعة.
روى عنه: ابن ماجه، وعبد الله بن أحمد، وجعفر بن درستويه، والحسين بن إدريس، ومحمد بن جرير، والسراج، ومحمد بن هارون المجدر، وغيرهم.
قال الدارقطني: روى عن ابن عيينة حديثا كثيرا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: مستقيم الحديث.
[من اسمه غيلان]
• ي د ق - غيلان بن أنس الكلبي مولاهم أبو يزيد الدمشقي.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، وعكرمة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الله بن ثوبان، وأبي سلام الحبشي، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي.
روى عنه: الأوزاعي، وعيسى بن موسى القرشي، وشعيب بن أبي حمزة، ومنصور الخولاني، وعبد الله بن العلاء بن زبر.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس يروي عنه غير الأوزاعي.
• م د س ق - غيلان بن جامع بن أشعث المحاربي، أبو عبد الله الكوفي قاضيها.
روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة، وأبي إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلقمة بن مرثد، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وليث بن أبي سليم، وقتادة، وسماك بن حرب، وسليمان بن بريدة، وأبي الزبير المكي، وقيس بن وهب، وطائفة.
وعنه: يعلى بن الحارث المحاربي، وعمرو بن أبي قيس، وشعبة، والثوري، وشريك، وعلي بن عاصم الواسطي، وآخرون.
قال ابن معين، وابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وأبو داود: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال محمد بن حميد الرازي عن جرير: رأيت غيلان بن جامع على قضاء الكوفة، وكان أحمد من محمد بن أبي ليلى.
وقال الآجري، عن أبي داود: جاء غيلان أبا حصين، فسأل رجل أبا حصين عن مسألة فقال: اسكت، أما ترى القاضي؟ فقال: إنه أمرني. وجعل أبو داود يثني عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية يزيد بن هبيرة على العراق.
قلت: وقال ابن سعد: قتلته المسودة أول ما جاؤوا ما بين واسط والكوفة، وكان ثقة إن شاء الله تعالى.
قلت: كان ذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة.