للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• س ق - جعفر بن عياض، مدني.

روى عن: أبي هريرة في التعوذ من الفقر والقلة.

وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.

أخرجا له هذا الحديث الواحد.

قلت: ذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه فقال: لا أذكره.

وقرأت بخط الذهبي: لا يعرف.

• جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أبو محمد البغدادي.

روى عن: عمرو بن حماد بن طلحة، وأبي نعيم، وأبي غسان النهدي، وحبان بن موسى، وسعدويه، ومعاوية بن عمرو الأزدي، وغيرهم.

وعنه: عبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، وإبراهيم بن علي الهجيمي، والمحاملي، وابن صاعد، وابن مخلد، والصفار، والنجار، وابن الهيثم، والدقاق، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.

قال أبو الحسين بن المنادي: كان ذا فضل وعبادة وزهد وانتفع به خلق كثير في الحديث.

قال: وتوفي يوم الأحد لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة، سنة (٢٧٩) أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه، بلغ تسعين سنة غير أشهر يسيرة.

وقال الخطيب: كان عابدا زاهدا ثقة صادقا متقنا ضابطا.

قال المزي روى أبو داود في الناسخ والمنسوخ عن جعفر بن محمد، عن عمرو بن حماد بن طلحة القناد حديثا، فيحتمل أن يكون هو القناد، ويحتمل أن يكون الصائغ، يحتمل أن يكون الوراق - يعني: الآتي - والأول أظهر.

وروى إبراهيم الهجيمي، عن الصائغ حديثا، وقال عقبه: سمعه معي عبد الله بن أحمد، وأبو داود السجستاني من جعفر الصائغ.

قلت: وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة رجل صالح زاهد، قيل: لم يرفع رأسه إلى السماء، روى عنه من أهل بلادنا محمد بن أيمن.

• بخ م ٤ - جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي، أبو عبد الله المدني الصادق، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، فلذلك كان يقول: ولدني أبو بكر مرتين.

روى عن: أبيه، ومحمد بن المنكدر، وعبيد الله بن أبي رافع، وعطاء، وعروة، وجده لأمه القاسم بن محمد، ونافع، والزهري، ومسلم بن أبي مريم.

وعنه: شعبة، والسفيانان، ومالك، وابن جريج، وأبو حنيفة، وابنه موسى، ووهيب بن خالد، والقطان، وأبو عاصم، وخلق كثير.

وروى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري - وهو من أقرانه - ويزيد بن الهاد، ومات قبله.

قال الدراوردي: لم يرو مالك عن جعفر، حتى ظهر أمر بني العباس.

وقال مصعب الزبيري: كان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر.

وقال ابن المديني: سئل يحيى بن سعيد عنه، فقال: في نفسي منه شيء، ومجالد أحب إلي منه (١).

قال: وأملى علي جعفر الحديث الطويل، - يعني في الحج -.

وقال إسحاق بن حكيم، عن يحيى بن سعيد: ما كان كذوبا.

وقال سعيد بن أبي مريم: قيل لأبي بكر بن عياش: ما لك لم تسمع من جعفر، وقد أدركته؟ قال: سألناه عما يتحدث به من الأحاديث، أشيء سمعته؟ قال: لا، ولكنها


(١) قال الذهبي في "السير": ٦/ ٢٥٦: "هذه من زلقات يحيى القطان، بل أجمع أئمة هذا الشأن على أن جعفرًا أوثق من مجالد، ولم يلتفتوا إلى قول يحيى".

<<  <  ج: ص:  >  >>