للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه: زياد بن سعد، وهو أكبر منه، وزيد بن أبي أنيسة ومات قبله، وابنه محمد بن فليح، وابن المبارك، وابن وهب، وأبو عامر العقدي، ويونس بن محمد، وأبو تميلة، والحسن بن محمد بن عيسى، والحسين بن إبراهيم بن إشكاب، وزيد بن الحباب، وعثمان بن عمر، ويحيى بن صالح الوحاظي، والمعافى بن سليمان، ومحمد بن سنان، وسريج بن النعمان، ويحيى بن عباد الضبعي، وسعيد بن منصور، ومحمد بن الصلت، وأبو الربيع الزهراني، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن بكار بن الريان، وآخرون.

قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ضعيف، ما أقربه من أبي أويس.

وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بالقوي، ولا يحتج بحديثه، وهو دون الدراوردي.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي.

وقال الآجري: قلت لأبي داود: أبلغك أن يحيى بن سعيد كان يقشعر من أحاديث فليح؟ قال: بلغني عن يحيى بن معين. قال: كان أبو كامل مظفر بن مدرك يتكلم في فليح، قال أبو كامل: كانوا يرون أنه يتناول رجال الزهري. قال أبو داود: وهذا خطأ عسى يتناول رجال مالك.

وقال الآجري: قلت لأبي داود: قال ابن معين: عاصم بن عبيد الله، وابن عقيل، وفليح لا يحتج بحديثهم. قال: صدق.

وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: لفليح أحاديث صالحة يروي عن الشيوخ من أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب، وقد اعتمده البخاري في صحيحه وروى عنه الكثير، وهو عندي لا بأس به.

قال البخاري: قال سعيد بن منصور: مات سنة ثمان وستين ومائة.

قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

وقال الدارقطني: يختلفون فيه، وليس به بأس.

وقال ابن أبي شيبة: قال علي ابن المديني: كان فليح وأخوه عبد الحميد ضعيفين.

وقال البرقي، عن ابن معين: ضعيف وهم يكتبون حديثه ويشتهونه.

وقال الساجي: هو من أهل الصدق ويهم.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال الحاكم أبو عبد الله: اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره.

وقال الرملي، عن أبي داود: ليس بشيء.

وقال الطبري: ولاه المنصور على الصدقات لأنه كان أشار عليهم بحبس بني حسن لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن.

وقال ابن القطان: أصعب ما رمي به ما روي عن يحيى بن معين عن أبي كامل قال: كنا نتهمه لأنه كان يتناول أصحاب النبي . كذا ذكر هذا، وهكذا ابن القطان في كتاب البيان له، وهو من التصحيف الشنيع الذي وقع له، والصواب ما تقدم، ثم رأيته مثل ما نقل ابن القطان في رجال البخاري للباجي، فالوهم منه، وزعم الحميدي في الجمع في مسند جابر أن سليمان بن قيس اليشكري والد فليح هذا توهم في ذلك، وفليح خزاعي أو أسلمي لا يشكري، وسليمان مات في حياة جابر، فلو كان فليح ولده لأدرك جابرا، وسن فليح لا يحتمل ذلك.

• ٤ - فيروز الديلمي، ويقال: ابن الديلمي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الضحاك اليماني.

قال ابن سعد: هو من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى الحبشة، وفيروز هو الذي قتل الأسود العنسي، وقد وفد على النبي . وروى عنه أحاديث، وبعضهم يروي عنه، يقول: حدثني الديلمي الحميري، وبعضهم يقول: الديلمي، وهذا كله واحد.

روى عن: النبي .

وعنه: بنوه الضحاك وعبد الله وسعيد، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو خراش الرعيني، ومر المؤذن.

قال ابن سعد، وأبو حاتم: مات في زمن عثمان بن عفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>