قلت: فرق أبو محمد بن الجارود في «الكنى» بين أبي المثنى ضمضم الأملوكي يروي، عن عتبة بن عبيد، ويروي عنه صفوان بن عمرو، وبين أبي المثنى يروي عن أبي أبي، وعنه هلال بن يساف، ثم قال: وقيل: إنهما واحد، قال: ولم يبن لي ذلك. ثم روى عن الأثرم، عن أحمد بن حنبل أنه ذكر رواية صفوان بن عمرو، وهلال بن يساف، عن أبي المثنى، وقال: سبحان الله! - كالمتعجب - يروي عنه هلال بن يساف، ويروي عنه صفوان بن عمرو! انتهى.
وأما ابن أبي حاتم، ومسلم وغيرهما فقالوا: إنه واحد ولا يبعد. لكن قال ابن القطان: أبو المثنى مجهول سواء كان واحدا أو اثنين، قال: وأما قول ابن عبد البر: أبو المثنى ثقة، فلا يقبل منه، كذا قال. وتعقبه ابن المواق بأنه لا فرق بين أن يوثقه الدارقطني أو ابن عبد البر.
وقال أبو عمر الصدفي في «تاريخه»: حدثني أبو مسلم، قال: أملى علي أبي قال: وأبو المثنى الوصابي شامي تابعي ثقة.
• د ق - ضميرة الضمري، ويقال: السلمي أو الأسلمي. شهد هو وابنه سعد حنينا.
روى عن: النبي ﵌ قصة محلم بن جثامة.
وعنه: زياد بن سعد بن ضمرة، وقيل: زياد بن ضميرة بن سعد، وقيل غير ذلك.
قلت: زعم ابن حبان أنه جد حسين بن عبد الله بن ضميرة، وليس كذلك، بل هو غيره.