للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل في كنيته غير ذلك، ولد لسنة أو لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، ودخل على زيد بن ثابت.

روى عن مولاه، وابن عباس، وابن عمر، وجندب البجلي، وأبي زيد بن أخطب، وشريح القاضي، وأبي مجلز، وجماعة.

وعنه شعبة، والحمادان، وابن عون، وخالد الحذاء، وهشام بن حسان، وهمام بن يحيى، ويونس بن عبيد، وغيرهم.

قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.

وقال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي عن ابن معين: ولد سيرين ستة أثبتهم محمد، وأنس دونه، ولا بأس به، قال خليفة: مات سنة (١١٨).

وقال أحمد: مات سنة (١٢٠).

قلت: وقال ابن سعد: توفي بعد أخيه محمد، وكان ثقة قليل الحديث.

وقال العجلي: تابعي ثقة،

وحكى أبو الوليد الباجي في كتاب رجال البخاري عن علي بن المديني أنه سئل عن حديث رواه شعبة، عن أنس بن سيرين قال: رأيت القاسم يتطوع في السفر. فقال: ليس هذا بشيء، لم يرو أنس عن القاسم شيئا.

• ع - أنس بن عياض بن ضمرة، وقيل جعدبة، وقيل عبد الرحمن أبو ضمرة الليثي المدني.

روى عن شريك بن أبي نمر، وأبي حازم، وربيعة، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، وسهيل بن أبي صالح، وصالح بن كيسان، وصفوان بن سليم، وابن جريج، والأوزاعي، وجماعة.

وعنه ابن وهب، وبقية بن الوليد، وماتا قبله، والشافعي، والقعنبي، ودحيم، وعلي بن المديني، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح، وإبراهيم بن المنذر، والحميدي، وابن نمير، ويونس بن عبد الأعلى، والزبير بن بكار، وخلق آخرهم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.

وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.

وقال الدوري عن ابن معين: ثقة.

وقال إسحاق بن منصور عنه: صويلح.

وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به.

وقال يونس بن عبد الأعلى: ما رأينا أسمح بعلمه منه.

قال دحيم: سمعته يقول: ولدت سنة (١٠٤).

وقال البخاري عن عبد الرحمن بن شيبة: مات سنة مائتين.

وقال ابن منجويه: سنة (١٨٠).

قلت: وافق ابن حبان في الثقات على هذا الوهم،

وحكى ابن شاهين في الثقات من طريق يوسف بن عدي حدثنا إسماعيل بن رشيد قال: كنا عند مالك في المسجد فأقبل أبو ضمرة، فأقبل مالك يثني عليه، ويقول فيه الخير، وإنه، وإنه، وقد سمع وكتب.

وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد بن صالح قال ذكر أبو ضمرة عند مالك فقال: لم أر عند المحدثين غيره، ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين.

قال أبو داود: وحدثنا محمود حدثنا مروان، وذكر أبا ضمرة فقال: كانت فيه غفلة الشاميين، ووثقه، ولكنه كان يعرض كتبه على الناس.

قال أبو داود: وسمعت الأشج يقول: سألت أبا ضمرة عن شيء فقال: [كل] شيء في هذا البيت عرض يعني أحاديثه.

وقال ابن حبان في الثقات: من زعم أنه أخو يزيد بن عياض بن جعدبة فقد وهم، نعم هما جميعا من بني ليث من أهل المدينة.

• ع - أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري أبو حمزة المدني، خادم رسول الله ، نزيل البصرة.

روى عن النبي ، وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعبد الله بن رواحة، وفاطمة الزهراء،

<<  <  ج: ص:  >  >>