للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال جدي: عمر بن ذر ثقة في الحديث، ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه.

وقال الدوري، وغيره، عن ابن معين: ثقة.

وكذا قال النسائي، والدارقطني.

وقال العجلي: كان ثقة بليغا، وكان يرى الإرجاء، وكان لين القول فيه.

وقال أبو داود: كان رأسا في الإرجاء، وكان قد ذهب بصره.

وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وكان مرجئا لا يحتج بحديثه هو مثل يونس بن أبي إسحاق.

وقال في موضع آخر: كان رجلا صالحا محله الصدق.

وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو عاصم [عن عمر] ابن ذر كوفي ثقة مرجئ.

وقال ابن خراش: صدوق من خيار الناس، وكان مرجئا.

وعن يحيى بن سعيد القطان ما يدل على أنه كان رأسا في الإرجاء.

وقال ابن سعد: قال محمد بن عبد الله الأسدي: توفي سنة (١٥٣)، وكان مرجئا، فمات فلم يشهده الثوري، وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث.

وقيل: مات سنة (٥٠) وقيل: سنة (٢)، وقيل: سنة (٥)، وقيل: سنة (٦)، وقيل: سنة (٧)، والله أعلم.

قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان مرجئا، وهو ثقة.

وقال البرديجي: روى عن مجاهد أحاديث مناكير.

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة مرجئ.

• تمييز - عمر بن ذر الشامي.

روى عن: أبي قلابة خبرا منكرا.

روى عنه: مسلمة بن علي.

ذكر الخطيب [عن يعقوب بن سفيان]، عن كثير بن عبيد، عن محمد بن حمير، عن مسلمة، عنه، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن عمر رفعه: قال لي جبريل: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل الحديث. قال يعقوب: محمد بن حمير ليس بقوي، ومسلمة دمشقي ضعيف، وعمر هذا غير الهمداني، وهو شيخ مجهول.

• ت ق - عمر بن راشد بن شجرة أبو حفص اليماني.

روى عن: إياس بن الأكوع، ونافع مولى ابن عمر، وعمرو بن سعد الفدكي، ويحيى بن أبي كثير، وأبي كثير السحيمي.

وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو معاوية، وعبد الصمد، وأبو عامر العقدي، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وعبد الرزاق، والفريابي، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: حديثه ضعيف ليس بمستقيم، حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير.

وقال الجوزجاني، عن أحمد: لا يسوى حديثه شيئا.

وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.

وقال أبو زرعة: لين الحديث.

وقال البخاري: حديثه عن يحيى مضطرب، ليس بالقائم.

وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمر بن راشد الذي يحدث عن يحيى بن أبي كثير، فقال: ضعيف.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال العجلي: ليس به بأس.

وقال ابن عدي: هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.

وقال ابن حبان: عمر بن راشد هو الذي يقال له: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم.

وقال الدارقطني: خلط أبو حاتم.

قلت: بقية كلام ابن حبان يضع الحديث، لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه.

وتبعه أبو نعيم الأصبهاني في جعله إياه عمر بن عبد الله بن أبي خثعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>