جميعا ثقتان. وقال في كتاب الضعفاء: كان ممن يخطئ في الشيء بعد الشيء، ولم يكثر خطؤه حتى [يصير] من المجروحين في الحقيقة، ولكنه ممن لا يحتج به إذا انفرد، وهو من الثقات يغرب ممن نستخير الله فيه.
وقال العقيلي: منكر الحديث في حفظه شيء، يكتب حديثه، قاله البخاري.
وقال أبو داود: بلغني عن ابن معين أنه ضعفه.
وقال ابن الجارود في كتاب الضعفاء: ليس بثقة، حدثنا يحيى قال أبو الأشهب: سمع منه يزيد بن هارون فقال: أخبرنا جعفر بن الحارث، وكان مسلما صدوقا مرضيا.
وذكر ابن خلفون أن أبا داود روى له. قلت: ولم ينبه عليه المزي، ولا بأس بذكره، ولو للتمييز لأن ابن الجوزي في الضعفاء خلط ترجمته بترجمة أبي الأشهب العطاردي، وإن كان فرق بينهما فنقل أقوال المجرحين لهذا في ترجمة ذاك، والصواب التفرقة، والله الموفق.
• د ت سي ق - جعفر بن خالد بن سارة، القرشي، المخزومي، حجازي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابن جريج، وابن عيينة.
قال أحمد وابن معين والترمذي: ثقة.
قلت: ووثقه النسائي، وابن حبان، وابن شاهين، وابن حزم، والبيهقي، وابن طاهر، وغيرهم.
وأخرج له الحاكم في المستدرك.
وقال البغوي: لا أعلم روى عنه غيرهما وهو مكي.
• جعفر بن دينار في ابن أبي المغيرة.
• ع - جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي، أبو شرحبيل المصري.
رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي الصحابي.
وروى عن: الأعرج، وعراك بن مالك، وأبي سلمة، وبكير بن الأشج، وبكر بن سوادة، والزهري، ويعقوب بن الأشج، وغيرهم.
وعنه: بكر بن مضر، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، والليث، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب.
وروى عنه: يزيد بن أبي حبيب وهو من أقرانه.
قال أحمد: كان شيخا من أصحاب الحديث ثقة.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن يونس: توفي سنة (١٣٦).
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: لم يسمع من الزهري.
وقال الطحاوي: لا نعلم له من أبي سلمة سماعا.
• ق - جعفر بن الزبير الحنفي، وقيل: الباهلي الدمشقي، نزيل البصرة.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، ومسلم بن مشكم، وعبادة بن نسي، وعبد الله بن محمد بن عقيل.
وعنه: عيسى بن يونس، ومروان بن معاوية، ومعتمر بن سليمان، وحماد بن سلمة، ووكيع، ويزيد بن هارون، وعثمان بن الهيثم، وعدة.
قال ابن معين: شامي لا يكتب حديثه. وقال في رواية الدوري، عنه: ليس بثقة. وفي رواية ابن الجنيد: ليس بشيء.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن يزيد بن هارون: كان جعفر بن الزبير، وعمران بن حدير في مسجد واحد مصلاهما، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمر بهما فيقول: يا عجبا للناس اجتمعوا على أكذب الناس، وتركوا أصدق الناس، قال يزيد: فما أتى عليه إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران، وتركوا جعفر وليس عنده أحد.
وقال غندر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: أذهب فأستعدي على هذا - يعني