وقال ابن حبان: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الزبير بن بكار: كان فقيها.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وفي سنن ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير.
• ق - أبو بكر بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي.
روى عن: جده، وجدته أسماء بنت أبي بكر، أو سعدى بنت عوف المرية بالشك.
روى عنه: عثان بن حكيم الأنصاري، وابن أبي خيرة.
قلت: قال الزبير بن بكار، عن عمه مصعب: مات أبو بكر شابا.
• قد - أبو بكر بن عبد الله بن قيس البكري البصري.
عن: معن بن عبد الرحمن بن سعوة المهري.
وعنه: محمد بن عبيد بن حساب.
• ق - أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري المدني. قيل: اسمه عبد الله.
قال أبو أحمد، وأبو حاتم: اسمه محمد، وقيل: إن محمدا أخ له، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: الأعرج، وزيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وشريك بن أبي نمر، وعطاء بن أبي رباح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن محمد وجماعة.
وعنه: عبد الرزاق، وسليمان بن محمد بن أبي سبرة، وابن جريج، وأبو عاصم، والواقدي، وغيرهم.
وقال ابن سعد، عن الواقدي: سمعت أبا بكر بن أبي سبرة يقول: قال ابن جريج: اكتب لي أحاديث من أحاديثك، فكتبت له. قال الواقدي: فرأيت ابن جريج قد أدخل منها في كتبه، وكان كثير الحديث، وليس بحجة.
وقال الآجري، عن أبي داود: مفتي أهل المدينة.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: أبو بكر بن أبي سبرة يضع الحديث، وكان ابن جريج يروي عنه.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بشيء، كان يضع الحديث ويكذب. قال لي حجاج بن محمد: قال لي أبو بكر السبري: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام.
وقال الدوري، ومعاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال الغلابي، عن ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال ابن المديني: كان ضعيفا في الحديث. وقال مرة: كان منكر الحديث، هو عندي مثل ابن أبي يحيى.
وقال الجوزجاني: يضعف حديثه.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب في الرواية عنهم.
وقال البخاري: ضعيف. وقال مرة: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ وهو في جملة من يضع الحديث.
وقال ابن سعد: كان كثير الرحلة والسماع والرواية، ولي قضاء مكة لزياد الحارثي، وكان يفتي بالمدينة، وقدم بغداد ومات سنة اثنتين وستين ومائة، وهو ابن ستين سنة، وهو على قضاء المهدي، عزله، وولي بعده أبو يوسف. وكذا قال أبو عبيد وخليفة وغير واحد في تاريخ وفاته.
قلت: ذكر مصعب الزبيري أنه كان عاملا على طيئ وأسد فجباهم عشرين ألف دينار فدفعها إلى محمد بن عبد الله بن حسن، فلما قتل محمد سخط عليه المنصور فلم يزل حتى ولاه المهدي القضاء ثم عزله وولى أبا يوسف.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال أبو إسحاق الحربي: غيره أوثق منه.