للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره ابن حبان في الثقات.

• ع - مالك بن مغول بن عاصم بن غربة بن حرثة بن جريج بن بجيلة البجلي، أبو عبد الله، الكوفي.

روى عن أبي إسحاق السبيعي، وعون بن أبي جحيفة، وسماك بن حرب، ونافع مولى ابن عمر، والزبير بن عدي، ومحمد بن سوقة، والوليد بن العيزار، وأبي السفر، وأبي الحصين الأسدي، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، والحكم بن عتيبة، وعبد الله بن بريدة، وطلحة بن مصرف وغيره.

روى عنه: أبو إسحاق -شيخه - وشعبة، ومسعر، والثوري، وزائدة، وابن عيينة، وإسماعيل بن زكريا، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع، وابن المبارك، وأبو معاوية، وابن نمير، وأبو أسامة، وزيد بن الحباب، وعبيد الله الأشجعي، وعبد الرحمن بن مهدي، ومخلد بن يزيد، وأبو أحمد الزبيري، وشعيب بن حرب، ويحيى بن آدم، وخلاد بن يحيى، وأبو نعيم، والفريابي، ومحمد بن سابق، ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن مرزوق، والربيع بن يحيى الأشناني وآخرون.

قال أبو طالب عن أحمد: ثقة، ثبت في الحديث.

وقال يحيى بن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.

وقال أبو نعيم: حدثنا مالك بن مغول، وكان ثقة.

وقال العجلي: رجل صالح. مبرز في الفضل،

وقال الطبراني: من خيار المسلمين.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: سمعت ابن عيينة يقول: قال رجل لمالك بن مغول: اتق الله، فوضع خده بالأرض.

قال عمرو بن علي: مات سنة سبع، وقال ابن سعد: سنة ثمان، وقال أبو نعيم وغيره: سنة تسع وخمسين ومائة.

قلت: وفيها أرخه مطين وزاد: في ذي الحجة.

وقال ابن سعد: كان ثقة، مأمونا، كثير الحديث، فاضلا، خيرا.

وقال البخاري: قال عبد الله بن سعيد: سمعت ابن مهدي يقول: إذا رأيت الكوفي يذكر مالك بن مغول بخير فاطمأن إليه.

وقال ابن حبان في (الثقات): كان من عباد أهل الكوفة ومتقنيهم.

• س - مالك بن مهران أبو بشر الدمشقي.

روى عن إبراهيم بن أبي عبلة.

روى عنه الوليد بن مسلم، وعلي بن حجر.

• عخ - مالك بن نضلة، ويقال: مالك بن عوف بن نضلة بن خديج (١) بن حبيب بن حدير بن غنم بن كعب بن عصيمة بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن الجشمي.

روى عن النبي .

روى عنه ابنه أبو الأحوص عوف بن مالك.

قلت: ووقع في رواية غريبة: عن أبي الأحوص عن جده.

وذكره ابن حبان في الثقات.

• د س ق - مالك بن نمير الخزاعي البصري.

روى عن: أبيه.

وعنه: عصام بن قدامة الجدلي.

وقال البرقاني، عن الدارقطني: ما يحدث عن أبيه إلا هو، يعتبر به، ولا بأس بأبيه.

قلت: هذا الكلام فيه نظر، فإن أباه ذكر أنه رأى النبي قاعدا في الصلاة الحديث، فإن ثبت إسناده فهو صحابي.

وقال ابن القطان: لا يعرف حال مالك ولا روى عن أبيه غيره.


(١) في تهذيب الكمال ٢٧/ ١٦٣ خَديج، ويقال: جُرَيْج.

<<  <  ج: ص:  >  >>