للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن شاهين في «الثقات»: قال عثمان الدارمي: أبو عامر ثقة عاقل.

• ع - عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية القرشي، ويقال: اللخمي أبو عمرو، ويقال: أبو عمر الكوفي، المعروف بالقبطي.

رأى عليا وأبا موسى.

وروى عن: الأشعث بن قيس، وجابر بن سمرة، وجندب بن عبد الله البجلي، وجرير، وعبد الله بن الزبير، والمغيرة بن شعبة، والنعمان بن بشير، وعمرو بن حريث، وعطية القرظي، وأم عطية الأنصارية، وأم العلاء الأنصارية، وجبر بن عتيك، وأسيد بن صفوان، وربعي بن حراش، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعلقمة بن وائل، وقزعة بن يحيى، ومحمد بن المنتشر، ومصعب بن سعد، والمنذر بن جرير، ووراد كاتب المغيرة، وأبي الأحوص الجشمي، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي بكر بن عمارة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن ميمون الأودي، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، وغيرهم.

وعنه: ابنه موسى، وشهر بن حوشب، والأعمش، وسليمان التيمي، وزائدة، ومسعر، والثوري، وشعبة، وزيد بن أبي أنيسة، وجرير بن حازم، وإسماعيل بن أبي خالد، وزهير بن معاوية، وهشيم، وأبو عوانة، وقرة بن خالد، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وشعيب بن صفوان، وزياد البكائي، وجرير بن عبد الحميد، وإسرائيل، وحماد بن سلمة، وزكريا بن أبي زائدة، وشريك، والنخعي، وشيبان النحوي، وعبيدة بن حميد، ومحمد بن شبيب، والوليد بن أبي ثور، وأبو حمزة السكري، وعمر بن عبيد الطنافسي، وسفيان بن عيينة، وآخرون.

قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو مائتي حديث.

وقال علي بن الحسن الهسنجاني، عن أحمد: عبد الملك مضطرب الحديث جدا مع قلة روايته، ما أرى له خمسمائة حديث، وقد غلط في كثير منها.

وقال إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد جدا.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: سماك أصلح حديثا منه، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ.

وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: مخلط.

وقال العجلي: يقال له: ابن القبطية، كان على الكوفة، وهو صالح الحديث. روى أكثر من مائة حديث.

[وقال أبو حاتم: ليس بحافظ، وهو صالح الحديث]، تغير حفظه قبل موته.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا علي ابن المديني: سمعت ابن مهدي يقول: كان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك. قال صالح: فقلت لأبي: هو عبد الملك بن عمير؟ قال: نعم. قال ابن أبي حاتم: فذكرت ذلك لأبي، فقال: هذا وهم، إنما هو عبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ.

وقال البخاري: سمع عبد الملك بن عمير يقول: إني لأحدث بالحديث، فما أترك منه حرفا. وكان من أفصح الناس.

ورواه الميموني، عن أحمد، عن ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، مثله.

وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا أسحاق الهمداني يقول: خذوا العلم من عبد الملك بن عمير.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن عيينة: قال رجل لعبد الملك: أين عبد الملك بن عمير القبطي؟ فقال: أما عبد الملك فأنا، وأما القبطي ففرس لنا سابق.

وروي عن أبي بكر بن عياش قال: سمعت عبد الملك يقول: هذه السنة يوفى لي مائة وثلاث سنين.

وقال أبو بكر بن أبي الأسود: مات سنة ست وثلاثين ومائة أو نحوها.

زاد غيره: في ذي الحجة.

قلت: ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: ولد لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان، ومات سنة ست وثلاثين ومائة، وله يومئذ مائة وثلاث سنين، وكان مدلسا.

وكذا ذكر مولده ووفاته ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>